“يقول أحد المستشرقين في كتاب "الشرق الأدنى، مجتمعه وثقافته": "إننا في كل بلد إسلامي دخلناه، نبشنا الأرض لاستخراج حضارات ما قبل الإسلام. ولسنا نطمع بطبيعة الحال أن يرتد المسلم إلى عقائد ما قبل الإسلام، ولكن يكفينا تذبذب ولائه بين الإسلام وبين تلك الحضارات"!ولعل من الأمثلة الواضحة على ذلك قول "شاعر النيل" حافظ إبراهي:أنا مصري بناني من بنى هرم الدهر الذي أعيا الفنا!ذلك مع أن له شعرا كثيرا في "الإسلاميات"!والمستشرق -الصريح- يكتفي منه بهذا التذبذب بين الفرعونية وبين الإسلام! كما يكتفي من غيره بالتذبذب بين الإسلام والآشورية أو الفينيقية أو البربريو أو الجاهلية العربية أو غيرها من الجاهليات!”

محمد قطب

Explore This Quote Further

Quote by محمد قطب: “يقول أحد المستشرقين في كتاب "الشرق الأدنى، مجتمع… - Image 1

Similar quotes

“يفرض الإسلام ويوجب أن تكون الشورى , شورى الجماعة , هى الفلسفة والآلية لتدبير الأمور .. سواء كان ذلك في داخل مؤسسات الدولة أو في العلاقة بين هذه المؤسسات وبين جمهور الأمة ..”


“وكون الإنسان عربيًا، أو تركيًا، أو هنديًا، أو أندونيسيًا، أو ما شاء الله له أن يكون مسألة تتعلق بالمولد في القوم معينين، يقطنون أرضًا معينة، ولهم لسان معين .. وتلك مسألة لا إرادة للإنسان فيها، ولا يتدخل الإسلام في شأنها، ولا يقول لأحد أقطع انتمائك إليها.وقد ظل سلمان الفارسي -رضي الله عنه- يسمى في الإسلام "سلمان الفارسي"، وصهيب يسمى "صهيب الرومي"، و"بلال" يسمى "بلال الحبشي"؛ لأن هذه الإنتماءات ذاتها أصطبغت بالإسلام، فأصبحوا كلهم مسلمين، وإن أختلفت ألوانهم ولغاتهم وأصولهم .. فلم تعد تلك الإنتماءات حاجزًا يحجز المسلمين عن الآخر، أو يفصله عنه، أو يثير في نفسه شيئًا يعتز به خلاف الإسلام.”


“وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه مانتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته . إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. المسلمين .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية ، أو يتلمس من أعمال ” الحضارة ” الجاهلية ما يسند به أعمال الإسلام وقضاءه في بعض الأمور … إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام”


“أولي العزم من الدعاة أن يعيدوا النظر في أساليب عرض الإسلام والدفاع عنه، وأن يبذلوا وسعهم في تغيير الشعوب والأفكار، سائرين في الطريق نفسه الذي سار فيه المرسلون من قبل... وليس العمل المطلوب مضغ كلمات فارغة، أو مجادلات فقهية، أو خصومات تاريخية، إن العمل المطلوب أسمى من ذلك وأجدى!”.”


“ما أحوج العالم إلى الإسلام اليوم، كما كان في حاجة إليه قبل ألف وثلاثمئة عام، لينقذه من العبودية للشهوة، ويطلق طاقته الحيوية إلى آفاقها العليا، لتنشر الخير، وتصبح جديرة بما كرمها الله!؛”


“وقد بيّن القرآن الكريم أن موالاة المعتدين , وإيثار صداقتهم , والشذوذ عن الرأي ( الجماعة ) في كفاحهم , وتقديم أي لون من ألوان المساعدة لهم , أو التجسس لحسابهم , والعمل لمصلحتهم , أو السعى لمصالحتهم .. بين القرآن أن ذلك كله ارتداد عن الإسلام و مروق من الملة”