“وأَنا أَنا ، لا شيء آخرواحدٌ من أَهل هذا الليل . أَحلُمُبالصعود على حصاني فَوْقَ ، فَوْقَ …لأَتبع اليُنْبُوعَ خلف التلِّفاصمُدْ يا حصاني . لم نَعُدْ في الريح مُخْتَلِفَيْنِ”
“مَنْ أَنا لأقول لكمْما أَقول لكمْ ؟وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُفأصبح وجهاًولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُفأصبح ناياً ...أَنا لاعب النَرْدِ ، أَربح حيناً وأَخسر حيناًأَنا مثلكمْأَو أَقلُّ قليلاً ...”
“للْحَقيقَة وَجْهان ... وَالثَّلْجُ أَسْود فوق مَدينَتنالَمْ نَعُدْ قادرين على الْيأْس أكْثرَ مما يَئسْنا ... والنِّهايةُتَمْشى إلى السّور واثقَةً مِنْ خُطاهافَوْقَ هذا الْبلاط الْمُبلِّل بالدَّمْعِ ... واثقةً مِنْ خُطاهامنْ سيُنْزلُ أَعْلامنا : نَحْنُ أم هُمْ ؟وَمَنْ سوْف يتلوعليْنا " مُعاهَدَة الصلح " ..... يا ملك الإحْتضار ؟كُلُّ شَيْءٍ مُعَدُّ لنا سلَفاًمنْ سينْزعُ أَسْماءنا عنْ هُويَّتنا : أَنْتَ أمْ هُمْ ؟ وَمَنْ سوْفَ يزْرعُ فينا خُطْبَةَ التّيهِ" لَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نَفُكَّ الْحِصار فَلْنُسلِّمْ مفاتيحَ فِرْدَوْسِنا لوسولِ السَّلام ونَنْجوللحقيقةِ وجْهانِ ...... كان الشِّعارُ الْمُقَدَّسُ سَيْفاً لَنا وَعَلَيْنافَماذا فَعَلْتَ بقَلْعَتنا قَبْلَ هذا النَّهار ؟لَمْ تُقاتِلْ لأنَّك تَخْشى الشَّهادَةَ .... لكنَّ عَرْشَكَ نَعْشُكْفأحْمِلِ النَّعْشَ كي تَحفَظَ الْعَرْشَ .... يا مَلك الإنْتِظارإنَّ هذا السلام سَيتْرُكُنا حُفْنَةً منْ غُبارمَنْ سيدْفنُ أَيامنا بَعْدنَا : أَنْت ..... أَمْ هُمْ ؟ وَمَنْسوْفَ يرْفَعُ راياتهمْ فَوْق أَسْوارِنا : أَنْتَ .... أَمْ فارسٌ يائسٌ ؟من يُعلّقُ أجْراسهم فَوْقَ رحْلَتناأَنْتَ ..... أَمْ حارسٌ بائسٌ ؟كُلُّ شيء مُعَدُّ لَنا سلفافَلماذا تُطيلُ النهايةَ ...... يا ملك الإحْتضارْ”
“مَنْ أَنتَ ، يا أَنا؟ في الطريقاُثنانِ نَحْنُ ، وفي القيامة واحدٌ.خُذْني إلى ضوء التلاشي كي أَرىصَيْرُورتي في صُورَتي الأُخرى. فَمَنْسأكون بعدَكَ ، يا أَنا؟”
“هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبيعلى الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ...صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتيولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّإذا التقتِ الاثنتان ِ :أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُيا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ عليناعواصفَ رعديّةً كي نصير إلى ما تحبّلنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -لا شكل لكونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةًأَنت حظّ المساكين”
“لم تكن تبكي على أحد، ولكن من مفاتنها بكت:هل كل هذا السحر لي وحديأما من شاعر عندييقاسمني فراغ التخت في مجدي؟ويقطف من سياج أنوثتي ما فاض من وردي؟أما من شاعر يغوي حليب الليل في نهدي؟أنا الأولىأنا الأخرىوحدي زاد عن حديوبعدي تركض الغزلان في الكلماتلا قبلي... ولا بعدي”
“في البيت أَجلس، لا حزيناً لا سعيداًلا أَنا، أَو لا أَحَدْصُحُفٌ مُبَعْثَرَةٌ. ووردُ المزهريَّةِ لا يذكِّرنيبمن قطفته لي. فاليوم عطلتنا عن الذكرى،وعُطْلَةُ كُلِّ شيء... إنه يوم الأحدْ”