“غزال ينام بهدوء بين أصابعها، من صفحات دفترها تفوح رائحة كالعشب، والفكرة في رأسها رصاصة طائشة. مازال العشب أخضر، لا أثر لبقعة دم !”
“ترحل... وتترك عطرها ينام بهدوء على الوسادة المبللة بالدمع بجانبه، في الصباح يبحث عنها ليعتذر، حينما يرى وسادتها قد أنبتت ياسمين.”
“أمام طاولة فارغة تجلس لتكتب، ويجلس هو على طاولة مجاورة.. يحدّق بها تفرّ من نظراته قصيدة وتنام في دفترها.”
“ليس أجمل من أن تغفو على صدر ورقة : كزهرة. أنا الخارجة من رواية لم تكتب بعد، يروق لي كثيراً أن أنام بين صفحات الكتب.”
“أنا إمرأة لا تجيد النسيان، تحاول أن تكتب الشعر، تحتفظ بالرسائل، تلتقط الصور، رغم أن كل شيء يدور في رأسها كشريط لا يمل التكرار.”
“الورد النائم على أرصفة الطريق سقط فجأة من كوب قهوتها، من دفترها، ومن ياقة قميصها. الورد الذابل على الطريق : صوتها وهي تناديه !”
“تقف أمام النافذة في انتظار قهوتها الصباحية كالعادة، نغمات موسيقية حالمة تتطاير من سقف عربتها المفتوح تراقص الخيوط المنبعثة من رائحة القهوة.”