“يقول الشيخ الراجحي متحدثا عن أستغلاله الامثل لوقته :" بتوفيق من الله كان لديّ برنامج عمل لا أحيد عنه أبداً سواء كان ذلك خلال عملي في الصرافة أو في مجالات الزراعة أو الصناعة أو في مشروع الدواجن فأنا أول من يأتي إلى مكان العمل وآخر من يخرج منه ولابد أن يكون صاحب العمل مهتم بعمله وأول ما أسست شركة الراجحي كنت أخرج من المنزل قبل الفجر والساندوتش في جيبي وأدخل مكتبي قبل الموظفين بساعتين وأبدأ أعمل حتى كونت صروحي التجارية وأرسيت قواعدها ”
“يقول الشيخ" الراجحي " عن حبه للعمل :" لو كان الاسبوع 9 أيام لقضيتها في العمل ، فالعمل صحة ونشاط ، وقوة وسعادة وهو يذهب الحزن من النفس ، فالله أعطانا العقل والعمر فيجب أن نستثمره في الطاعة ن والعمل في حد ذاته عبادة فيجب أن نحسنها ”
“أولي العزم من الدعاة أن يعيدوا النظر في أساليب عرض الإسلام والدفاع عنه، وأن يبذلوا وسعهم في تغيير الشعوب والأفكار، سائرين في الطريق نفسه الذي سار فيه المرسلون من قبل... وليس العمل المطلوب مضغ كلمات فارغة، أو مجادلات فقهية، أو خصومات تاريخية، إن العمل المطلوب أسمى من ذلك وأجدى!”.”
“يقول الشيخ " الراجحي " حول كيفية تعامله مع الخسارة والفشل : " العمل التجاري محفوف بالخسائر والأخطاء وأنا خلال مسيرتي تعرضت لأخطاء كثيرة وخسائر جمة ولكني لم أقف عندها مكتوف الأيدي بل عالجت الأخطاء والخسائر واستفدت منها كدروس وعبر والفشل والنجاح متلازمان ومنها على سبيل المثال عمليات الترحيب والهدايا والكرم والضيافة التي كانت تقدم لنا في الخارج لا تتم من أجل الاحتفاء بنا وإنما تضاف لقيمة الصفقة التجارية وأحث رجال الأعمال بتدارك هذه الشكليات وأشدد على عدم التعامل بالمال الحرام لأنه يقود للفشل فالتاجر يجب أن يهتم بالهللة قبل الريال وبالريال قبل الآلف، بالألف قبل المليون ولابد من الأمانة والمصداقية والخوف من الله في كل شيء ”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”
“من هو أول سجين في التاريخ ؟ من الذي اخترع السجن ؟ .. كيف كان شكل السجين الأول ؟.. هل هناك سجين واحد في كل العالم .. في كل الأزمان .. في كل السجون .. قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر .. ثم عندما يخرج .. يكون هو .. هو ؟ !”