“يُنهي الطائر يومَه الأخير ويرتفع فوق أجنحته. بيضاء ذكرياتُنا الضائعة، غيومُ الصيف ذَهَبُنا المنثور في الهواء.”
“متى نملك المتاهة ؟متى يلتقط الطائر ظله الساقط على الأرض ،ويرتفع به مبتعدا عن أرض الشظايا ؟متى يرسم الشاعر لطفلته تفاحة ؟- ليأكلها ؟- لا .. ليبيعها .”
“احبكِ . اقسمُ بالقمر ، وهو يرفرفُ جريحا فوق رؤوس العشاق ، إثر انفجار عبوّة ناسفة في قلبه . اقسمُ بالخوف : ينشرُ راياتِه فوق رؤوس متظاهرين ، في مسيرة ٍ لا يعرفُ فيها أحدٌ أحدا . لا يعرفون لِمَ هم هكذا محمولين على أكتاف الهتافات بدون فائدة . احبكِ حتى الأخير . حتى الأخير ، حتى الأخير رغم أننا نعيشُ مرحلة ما بعده .”
“انظر إلى وجه كلّ إنسان، وكن منتبهاً، فلعلّك تغدو من التأمل عارفاً بالوجوه.ولما كان كثير من الأبالسة يظهرون في صورة الإنسان، فليس يليق بالمرء أن يمدّ يده لكلّ يد.ذلك لأن الصياد يصطنع الصفير، لكي يوقع الطائر في حبائله.فيسمع الطائر صوت أبناء جنسه. فيجيء من الهواء فيجد الشبكة والسكين.إن الرجل اللئيم يسرق لغة الدراويش ليتلو على البسطاء أسطورة منها يخدعهم بها ~”
“لا عدالة في ثورات تتسلى الاقدار بقسمة أنصبتها, في الموت والغنيمة, بين مجاهدي الساعة الأخيرة وشهداء ربع الساعة الأخيرة, عبثية منظر الشهيد الأخير في المعركة الأخيرة, عندما يتحلّق الطرفان في حضرته, فوق جثّة آخر شهيد تُبرم اول صفقة.”
“مشكلات الطائر وهو يحلق في السماء ، لا يفهمها إلا طائر مثله”