“عندما كنت تغنين، رأيت الشرفاتتهجر الجدرانوالساحة تمتد إلى خصر الجبلْلم نكن نسمع موسيقى، ولا نبصر لون الكلماتكان في الغرفة ملون بطل!من قصيدة يوميات جرح فلسطيني”
“كلمات الحب لم تصدأ، ولكن الحبيبْواقعٌ في الأسر – ياحبي الذي حمَّلني شرفاتٍ خلعتْها الريحُ..أعتابَ بيوتوذنوب.لم يسع قلبي سوى عينيك، في يوم الأيام،والآن اغتني بالوطنِ!من قصيدة يوميات جرح فلسطيني”
“الأردني من أصل فلسطيني لا يختلف عن أردني من أصول تمتد إلى الجزيرة العربية أو القوقاز، كل ما في الأمر أن الناس تحب المناكفات”
“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”
“هسيس الكلمة في اللامرئي هو موسيقى المعنى، يتجدد في قصيدة يظن قارئها من فرط ما هي سريّة، أنه كاتبها”
“أنا من عشاق صوت المطر على المادة الصلبة . عندما تمطر الدنيا مطراً مصحوباً بالبرق والرعد أشعر بالرغبة في فعل شيء ما . أخرج إلى الشارع بدون مظلة , أنط وأهتف وأصرخ كالأبله وأعود ثانية إلى دفء الغرفة بنشوة تفيض عن جسدي ولا أدري ما الذي أفعله بها .”