“سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره”
“والأعمال بالخواتيم ، والسعيد من سعد بقضاء الله ، والشقي من شقي بقضاء الله .”
“والإنسان إذا استطاع أن يتحد بقضاء الله وقدره فلا يتسخّط أحدهما ولا يتبرّم بأمر الله فقد استطاع بذلك أن يبتسم الابتسام الإلهي الذي يكون علامة نبوّته الإنسانية في هذه الطبيعة.”
“إن الله جعل معرفته والحفاظ على حقوقه مربوطين بدراسة الكون والتمكن فيه, فإذا كنا خفافاً في هذه الدراسة, أو كنا ذيولاً لغيرنا فهل نحن بهذه الخفة عارفون بالله, قادرون على صيانة حرماته؟!أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيءٍ ..”
“وسئل أبو عثمان عن قول النبي صلى الله عليه وسلم أسألك الرضا بعد القضاء فقال : لأن الرضا قبل القضا عزم على الرضا . والرضا بعد القضا هو الرضا .”
“إن الله لا يكره أحدا على طريق الشر ثم يدخله النار! ومن تصور هذا فهو جاهل بالله طائش العقل...ومن المنتمين الى ديننا من يتصور ذلك ـ للأسف الشديد ـ ويحاول إساغته بترهات لا تقال.. ونشرح هنا موقف الضالين كما صورته سورة المؤمنين وحدها:”