“القانون الأول : هي هكذا، إما أن تلعبها بقوانينها أو فلتعلن هزيمتك، ليس من حقك أن تحرك البيدق ـ العسكري ـ للخلف، كما لا يمكن للفيل أن يسير بشكل مستقيم، أو أن يتحرك الحصان حركة واحدة، إن الالتزام بقوانين اللعبة هو الذي يضبطها، ويُظهر المُحترف من المدعي، لا أحد هنا يلعب بقوانينه الخاصة ..!.”
“أعرف من بلائى مع الناس أن الإنسان قد يتأذى من كنودهم وغدراتهم، حتى ليأنس بالحيوان ويرهب أبناء جنسه. وأنه قد يشمئز من بعض الأخلاق والأعمال فيفر منها كما يفر من مصادر الروائح العفنة. بيد أن هذه المشاعر إن سوغت الاعتكاف حينا فهى لا تسوغ الإدبار والنفور آخر الدهر.فليس من مصلحة الدين والحياة أن يترك الشر يمرح ويمتد دون جهاد حلو أو مرير”
“الفشل لا يمكن أبدا أن يكون نهاية المطاف ومنتهى الأحلام، إلا إذا أردنا نحن أن نجعله كذلك، الفاشل ليس ذاك الذى يسقط فينهض من جديد، مستفيدا من أخطاء المرحلة السابقة، الفاشل هو الذى يستسلم، ويترك الباب مفتوحا أمام اليأس ليدخل ويسيطر على حياته..”
“لازلت أرى و أؤكد أن الكتاب الذي لا يستفز عقل القارئ ليفكر ويستدعي الشواهد والآيات لموافقة أو دحض كاتبه هو كتاب لم يؤدي مهمته”
“يمكن للمرء منا عندما يريد أن يلعب الشطرنج أن يختار خصماً ضعيفاً هيناً، لا يمثل له أي خطر، فينتصر انتصاراً هزيلاً لا يرضى به سوى من يبحثون عن أصغر المكاسب وأتفهها .لكن اللاعب المحترف يبحث عن أشد الخصوم قوة وأكثرهم دهاءً، فيستدعي كل طاقته وتركيزه ومهاراته ثم يجلس قبالته متحفزاً، ومتحدياً، ومتعلماً .”
“لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة ، لاتسمح لها بأن تجعل من صلاتك روتينا تؤديه في وقت معين بلا روح أو وعي”
“عندما يرتفع صوتك متذمراً من الظُلم، والجور، والاضطهاد الذي تلاقيك به الحياة، فأنت للأسف الشديد، تجهز أسباب هزيمتك المستقبلية، فلا يوجد لاعب يريد أن ينتصر وينجح وكل همه التذمر من قوانين اللعبة وتوجيه معظم جهده في إظهار تربص الحياة به، إدمان الشكوى ولعب دور الضحية للأسف يهواه كثير من البشر، ويجدون فيه لذة وراحة موهومة .”