“ذاكَ النهارتحتَ سنديانةِ الساحةظَلَّ فقط مقعدان حجريّان فارغيْن،كانا صامِتَيْنينظران إلى بعضهماويَدْمَعان.”
“ ليس عندي ما أقوله. فقط أريد أن أتكلم، أن أصنع جسراً من الأصوات يوصلني بنفسي. ضفتان متباعدتان أحاول وصلهما بصوت. الكلمات أصوات. أصوات لا غير. هكذا هي الآن، هكذا كانت دائماً. أصوات لا نوجهها إلى أحد. نحن لا نكلم الآخرين. نكلم فقط أنفسنا. ”
“طلعوا من تحت الترابوعادوا فقط ليرسموا ابتسامةنسوا أن يتركوها لنا.”
“يافطات كثيرة على الطرقاتيافطات تدلُّ إلى مدنيافطات تدلُّ إلى شوارعيافطات تدلُّ إلى مصانع، إلى مؤسسات، إلى دكاكين، إلى بيوت...يافطات كثيرة ملأى بأسماءويمشيباحثاً عن يافطةفارغة.”
“ قتلوه مرّات عديدةحتى توزَّعَجثثًا. لم يكن يحصي شواهدهكان فقط يتنزَّهفي حديقته الخلفية.”
“طلعوا من تحتِ التراب , وعادوا .فقط ليرسموا ابتسامةً , نسوا أن يتركوها لنا .”
“الأسهم المشيرة إلى أمكنة ..توصل إلى أمكنة أخرى”