“ذاكَ النهارتحتَ سنديانةِ الساحةظَلَّ فقط مقعدان حجريّان فارغيْن،كانا صامِتَيْنينظران إلى بعضهماويَدْمَعان.”
“عيناكَ مقعدان مهجوران على شرفه مشمسه”
“هلا حجزت لنا مقعدان مريحان في الدرجة الأولى من الفرح ؟”
“بعض الرحيل لا يحتاج إلى حقائب .. يحتاج إلى أقدام فقط.”
“ٍإنّ دُنيــاكَ من نَهـارٍ وليل ُوهيَ في ذاكَ حيَّةٌ عرماء”
“في وصف مياس لعلاقتها بأخيها يقول: "ظل أخوها بعض الوقت في المنزل،لكن محاولات كليهما في التواصل باءت بالفشل.كان الأمر كما لو أنهما منذ زمن بعيد كانا ينتميان لنفس الوطن،لكن الحياة شتتهما مجبرة إياهما على اكتساب ملامح وعادات أو تصرفات غريبة حولتهما إلى آخرَيْن دون أن يصلا بذلك إلى فقدان الذاكرة لما كانا عليه. ولكن هذه الذاكرة ليس لها فائدة سوى أنها تغذي ضمير الفقدا والتأكيد على استحالة استعادة عادات الوطن الأول،حيث كانا يملكان سمات قادرة على استحضار عالم خاص،أرض مشتركة كان التبادل فيها ممكنًا.”