“تقول الأغنية السيئة:"إذا أحببتك فلا تحببني..لا تصنع المثل فانا أريد كراهيتك!حبك صنع الخير في نفسي..والشر ناقص أكمله من غرائزك!”
“- وأنت غبي! غبي إذا ما ظننت بأن الجميع ينشد الخلاص! لا يزال لكل شخص سعره, فلا أحد راغب بالتحرر على طريقة فقير تعس مثلك لا يملك سوى أحلام اليقظة, إنهم يتبعون الشخص الثري دوما! سواء أكانوا من الأغنياء أو الفقراء, ودائما يكون هو المنتصر!”
“كنت أرى نظرة يائسة في عيون بعض من ضحاياي, نظرة من النوع القائل: سامحنا أرجوك! لأنك إذا قتلتنا فلن نظفر سوى بجحيم أزلي, اعتقنا وسنتوب حالا!قد يفعلون وقد لا يفعلون, من يدري الآن؟ لقد ضاعت الفرصة!”
“لا أطيق المدخنين.. وبالتالي لا أطيق نفسي !”
“- "إذا أردت صنع عالم "ديستوبي" مثالي فعليك بالشرطة أولا, دعهم يرون جزءًا من النعيم الواعد, دع لعاب رجل الأمن المعتد بنفسه يسيل حتى يجف, دعه يشهد أن عالم الانحدار ليس بذلك السوء, هنا يستطيع رجل أمن قبيح وممتلئ أن يظفر بأجمل فتاة وبأبخس سعر, كل القاذورات التي يأبى إظهارها في مجتمعه الذي يزعم التحضر بإمكانه التبجح بها هنا, لكن لكل شيء ثمنه طبعا..هل تذكر عندما كان والدك يهددك بقطع المصروف أو بخلع فيشة التلفاز إن لم تذاكر؟ كنت تخاف على مصروفك وبرامجك التي ستفوتها لدرجة التظاهر بالمذاكرة كي لا يضيع منك شيء مما تشتهيه وتتمنى اقتنائه.. أولئك الذين يتبجحون بالشارات الأمنية لن يتخلوا عن المتع البهيمية هنا, إنها "يوتوبيا" رجال القانون قبل أن تكون يوتوبيتنا نحن!”
“في الحياة أمور أهم من مجرد معرفة مكان شيء أو شخص, من الانتقام! الانتقام سخافة جعلتنا أقرب للهمج, فقد علمتني السنون مراقبة الجميع بعيون الحياد وبكثير من الشفقة, هل سمعت بسيزيف؟”
“في السجن ثمة حلم تنساه خارجه, الحلم بالحرية! وعندما تخرج يصير الأكسجين أجمل! وتصير مخلوقات الله ولا أروع, تتلفت انبهارا بكل شيء حولك وأنت غير مصدق لما تشاهده, الناس من حولك يسيرون غير مبالين, في حين تبدو أنت بينهم كمن أتى من الماضي لكي يزور المستقبل!”