“الآن، أحبها، و مازلتُ أفعل .. لكنّ شيئاً من العقل أدركني !”
“و الآن ماذا أفعل بنفسى التى تفتحت فشربت من حقيقة مقتله حتى أترعت ؟ ماذا أفعل أنا الذى لم أعد مثلما كنت ؟ ماذا أفعل بكل الذى دخلت فيه و رأيته فحفر قلبى وباطنى ونفسى ؟ وماذا أفعل بهذه الحقيقة المرة التى تأكدت لى ؟هل أغرقها فى نفسى وطياتها و أقفز من فوق هذه الهوة الهائلة التى تفصلنى عنى أنا القديم ؟أم أترك نفسى تغرق فى مرارة حزن هذا الفهم المفجع ؟وهل تبقى فى نفسى طيات تحتمل أن تطوى شيئاً من بعد ما رأيت ؟”
“و من منا يحبُ الوجع ، و لكنّ الوجع يحبنا جميعًا”
“تفزعني و أحبها، ليس فقط لأنني نشأت على حبها و لكني أحبها لأني أحبها”
“من جهتي لا أفعل شيئاً مدهشاً ولكني أحاول وسط هذه العزلة أن أجعل الحياة ممكنة التحمل.”
“فيا أي شيء أفعل شيئاً فقد طحننا اللاشيء.”