“اللمعان صفة لا تكتسب و لكنها توهب لأناس دون غيرهم ، و اللامعون يولدون و أماكنهم محفوظة على القمة ، يكفيهم أن يعملوا ببعض الإتقان حتى ينهمر عليهم الإعجاب و التقدير ، أما غير اللامع فإن إجتهاده معركة يائسة ضد الطبيعة و قوانينها ، و لا بد أن يخسرها في نهاية المطاف”
“لو أن مواطنا غربيا قرر أن يعرف حقيقة الإسلام عبر ما يفعله المسلمون أو يقولونه ، ماذا سيجد ؟! سوف يطالعه أسامة بن لادن و كأنه خارج من وسط كهوف العصور الوسطى ليعلن ان الغسلام يأمره بقتل أكبر عدد ممكن من الصليبيين الغربيين حتى و لو كانوا مواطنين أبرياء لم يفعلوا شيء يستوجب العقاب ،ثم سيقرأ الغربي كيف قررت حركة طالبان إغلاق مدارس البنات في المناطق التابعة لها يأن الإسلام يمنع تعليم المرأة باعتبارها كائنا ناقص العقل و الدين ، بعد ذلك سيقرا الغربي تصريحات من يسمون أنفسهم فقهاء إسلاميين .. يؤكدون فيها أن المسلم إذا انتقل إلى دين آخر فإن الإسلام يأمر باستتابته أو ذبحه من الوريد إلى الوريد ، سيؤكد بعض هؤلاء الفقهاء أن الغسلام لا يرف الديمقراطية ، و أن طاعة الحاكم المسلم واجبة حتى و لو ظلم رعيته و سرق أموالهم .. و سوف يرحبون بأن تغطي المرأة وجهها بالنقاب ختى لا يقع من يراها في الشهوة الجنسية فيتحرش بها أو يغتصبها .. و سوف يؤمد مثير منهم أن الرسول (صلى الله عليه و سلم ) قد تزوج من السيدة عائشة وعمرها 9 سنوات ، سوف يقرا الغربي كل ذلك و هو لن يعرف الحقيقة أبدا. لن يعرف أن عمر الزوجة الرسولكان 19 عاما و ليس 9 سنوات ، لن يعرف ان الإسلام قد ساوى تماما بين الرجل و المرأة في الحقوق و الواجبات جميعا ، لن يعرف أن من قتل نفسا بريئة في نظر الإسلام فكأنما قتل الناس جميعا ، لن يعرف أبدا أن النقاب لا علاقة له بالإسلام و إنما هو عادة انتقلت إلينا بأنموال النفط من المجتمع الصحراوي المتخلف .لن يعرف الغربي أبدا أن رسالة الإسلام هي الحرية و العدل و المساواة ، و أنه قد كفل حرية العقيدة فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ، و أن الديمقراطية هي الإسلام نفسه لأنه لا يجوز للحاكم أن يتولى السلطة إلا برضا المسلمين و اختيارهم ... يعد كل هذا ، هل نلوم الغربي إذا اعتبر أن الغسلام دين التخلف و الإرهاب ؟!”
“مصر تتخلف بسبب انعدام الديموقراطية .. لا أكثر و لا أقل .. المصريون الموهوبون حقاً يحققون نتائج عظيمة عندما يهاجرون إلى الغرب .. أما فى مصر، بكل أسف، فإن النظام الاستبدادى عادة ما يضطهدهم و يستبعدهم ،،،محمد صلاح”
“مصر كان لديها أقدم برلمان فى الشرق .. كما أن الأمية لا تتعارض مع تطبيق الديموقراطية .. بدليل نجاح الديموقراطية فى الهند مع وجود الأمية فيها .. لا يحتاج الإنسان إلى شهادة جامعية ليدرك أن حاكمه قاسد أو ظالم .. و من ناحية أخرى فإن القضاء على الأمية يستلزم أن ننتخب نظاماً سياسياً عادلاً و كفؤاً ،،،ناجى عبد الصمد للدكتور محمد صلاح”
“المصريين لا تعنيهم الديموقراطية إطلاقاً, كما أنهم ليسوا مؤهلين لها .. المصري لا يهتم في الدنيا إلا بثلاثة أشياء دينه و رزقه و أولاده. الدين هو الأهم .. الموضوع الوحيد الذي يدفع المصريين إلي الثورة أن يعتدي أحد علي دينهم .. عندما جاء نابليون إلي مصر و تظاهر باحترام الإسلام, أيده المصريون و نسوا أنه استعمر بلادهم …صفوت شاكر - مسؤول المخابرات في سفارة مصر بواشنطن”
“كان رجال الأمن المصريون فى أعماقهم يستشعرون جلال مهمتهم و خطورتها: التأمين الشخصي لسيادة رئيس الجمهورية .. كانوا يحبونه من أعماق قلوبهم، و ينطقون اسمه بتبجيل و خشوع؛ فلولا قربهم منه لما نعموا بحياتهم الرغدة و نفوذهم البالغ على أجهزة الدولة! .. لقد ارتبطوا به حتى صار مصيره يحدد مستقبلهم .. لو أصابه مكروه لا قدر الله، لو اغتيل كمن سبقه، فمعنى ذلك ضياعهم التام .. سيحالون إلى الاستيداع، و ربما يُحاكمون و يُسجنون إذا انتقلت السلطة إلى أعداء الرئيس .. و ما أكثرهم!”
“المصريون يئسوا من العدل في هذه الدنيا فصاروا ينتظرونه في الحياة الآخرة ! .. ما ينتشر في مصر ليس تديناً حقيقياً, و إنما اكتئاب نفسي مصحوب بأعراض دينية! .. و قد زاد الأمر سوءاً أن ملايين المصريين عملوا سنوات في السعودية و عادوا بالأفكار الوهابية .. و قد ساعد النظام علي انتشار هذه الأفكار لأنها تدعمه …زينب”