“من المنتاقضات الباعثة على الحزن ، أن المسلم ينفق أوقاتا وأموالا في الخطبة والمهر والأثاث والهدايا والعرس قد تكون ألوف الجنيهات في أيام طوال. ثم بعد ذلك كله يقول عليه الطلاق إن عاد إلى التدخين ، ثم يدخن وتذهب امرأته في سيجارة و ينهار بيت أنفق في إقامته الكثير !!.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “من المنتاقضات الباعثة على الحزن ، أن المسلم ينفق… - Image 1

Similar quotes

“و من الواجب على المسلم أن يقتصد في مطالب نفسه حتى لا تستنفد ماله كله, فان عليه أن يشرك غيره فيما اتاه الله من فضله, و أن يجعل في ثروته متسعا يسعف به المنكوبين و يريح المتعبين”


“وبيت متوسط الدخل تعمره امرأة صالحة أسعد وأرشد من بيت واسع الثراء تسكنه امرأة هابطة ، وفي ذلك يقول الرسول الكريم "الدنيا متاع و خير متاعها الزوجة الصالحة" وفصل ذلك في حديث آخر " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله"أترى هذه الزوجة تنبت في المجتمع من غير إعداد وعناية؟ أيمكن أن تكون نبتا يطلع من تلقاء نفسه في بيئة يسودها الجهل والتخلف؟ وتحرم عليها الثقافة الواسعة؟”


“إن الإسلام يكره لك أن تكون متردداً في أمورك, تحار في اختيار أصوبها وأسلمها, وتكثر الهواجس في رأسك, فتخلق أمامك جواً من الريبة والتوجس, فلا تدري كيف تفعل؟! وتضعف قبضتك في الإمساك بما ينفعك, فيفلت منك, ثم يذهب سدى, إن هذاالاضطراب لا يليق بالمسلم.”


“إن الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله و لكنه لا يقبل نصف النية ، إما أن يخلص القلب كله له ، و إما أن يرفضه كله”


“ومن المكابرة الكاذبة القول بأن الحضارة البشرية السائدة في ربوع هذا العالم من صنع الصليبية، وأن الصليبية أسهمت في رفعتها. الحق أن المدنية الحديثة شاركت في بنائها عناصر بشرية حرة الفكر، نيّرة العقل، ليس لها انتماء ديني مؤثر، ثم جاءت بعد ذلك الصهيونية والصليبية والشيوعية، ووضعت يدها على الحصيلة الأخيرة لتجعلها في رصيدها الخاص!.. وصادف ذلك كله أن الأمة الإسلامية كانت تتلوى مكانها من علل فادحة برحت...بها وعطلت حراكها، ومن ثم أخذت تتلقى الضربات من كل ناحية. والذي يدعو للغرابة أن الضربات لا تفتر، وأن الكيان لا يسقط! ترى كم سيبقى؟ إن الأعداء ماضون في الهجوم وقد أصابهم في الأيام الأخيرة لون من الهوس، لأنه خيل إليهم أن الدين الضحية، غالب آلامه، وعاودته العافية، ولذلك فإن العدوان زاد.. ولا يزال الدين الجلد صامدًا، بل بدا كأنه يتأهب لأمر ما !”


“إن تَعشُقَ الكمال قد ينتهي إلى حُسنِ الحديث, و قد يكتفي عُشاقه بسرد تفاصيل دقيقة من مسائله و قضاياه.ثم ينطوي الأمرُ كله دون نتيجة فعالة.كما تموت الأماني الحلوةُ في نفوس الكسالى.”