“ربما كان ماأنا فيه أشد وطأة، وربما أخف، غير أننا نألف أحزاننا أحيانا، كما نألف بيوتنا.”
“نألف أحزاننا أحيانًا كما نألف بيوتنا ..”
“المرايا أكثر الأشياء التي نألف رؤيتها , غير أننا لا نملّها أبداً لأنها الانعكاس الحقيقي لما نرغب برؤيته في غيرنا .”
“إن كلمة نقد ليست موضع ترحيب في عالمنا العربي ، لأن هذه اللفظة مرتبطة في أذهاننا بالثلب والقدح والتنقص ، غير أن هذا ليس بلازم ، فربما كان النقد إبرازا للجوانب الإيجابية كما هو إبراز للجوانب التي تحتاج إلى إعادة نظر ، وربما كان النقد كشفا للمسكوت عنه ، وإظهار للجانب اللامفكر فيه ، وربما كان وصفا للواقع فقط من دون إصدار حكم بالضرورة”
“أن تختار أنت طريقة وأدك .. أخف وطأة من أن تغتال بغتة ..”
“الموت يدق بابنا في البداية ، فيُخيل إلينا أن هذا الزائر الغريب أخطأ الهدف ، و أننا حتماً لسنا المقصودين ، ولا شأن لنا به ، فلا نفتح له الباب . ثم مع الوقت ، نألف طرقاته حين تتكرر ، بل نشعر بالضجر حين يتأخر يوماً عن القدوم و طرق الباب.”