“الذي تناوله الذمُّ هو اتباعُ الهوى، وهو كونه متبوعاً بأن يتخذ العبدُ إلهه هواه، لا مجرد أن يكون للعبد هوى، فكلُّ أحدٍ له هوى”
“قد يكون الرجل صادقا ومخلصا وهو في قمة السلطة والثروة، وقد يكون صاحب هوى وهو في ثنايا المعتقل”
“والعاقل من الناس لا يمكن أن يصرح بأنه يتبع الهوى،إلا من سفه نفسه، بل لا بد له من التنظير حتى لاتباعه هواه، وتقعيده لموقفه لا بناء على نفس الهوى”
“الصراع على الأرض يصبح صراعاً على الحكاية. وشيئاً فشيئاً يكتشف الضعيف أن عدوه لا يأذن له بأن يكون "مظلوماً". العدو يأذن له أن يكون "مخطئاً" فقط. وناقصاً فقط, ويستحق الألم لأنع يجلبه لنفسه نتيجة نقصانه وعيوبه هو لا نتيجة لسلوك العدو.”
“إذا تبرع كافر لعمل خيري .. كيف لا يكون عمله هذا عملاً صالحاً ويثاب عليهالجواب: ان الكافر الذي لا يؤمن بوجود إله سوف يسند كل عمل يقوم به إلي نفسه فيعطي عن إعتقاد بأنه هو الذي يعطي وهو الذي يتصدق وهو الذي يرزق وهو الذي يغني .. وهذا هو الزهو والإختيال والغرور بعينه. بعكس المؤمن الذي يعطي وهو يعتقد أن الله هو الذي الهمه العطاء وأن الله هو الذي وفقه للإحسان ، وهو الذي أعطاه اليد الكريمه والمال الوفير والقلب العطوف .. ومثل هذا العطاء في تواضع هو الصلاح حقاً”
“للعبد رب هو ملاقيه ،وبيت هو ساكنه ،فينبغى له أن يسترضى ربه قبل لقائه ،ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.”