“ما أبعدَ الفرْقَ بين خدمة الإسلام واستخدام الإسلام، وما أكثر الذين يستخدمونه أو يحاولون استخدامه وتسخيره لآلهةٍ أُخرى”

عصام العطار

Explore This Quote Further

Quote by عصام العطار: “ما أبعدَ الفرْقَ بين خدمة الإسلام واستخدام الإسلام،… - Image 1

Similar quotes

“النّصرُ الغالي الذي يولدُ مِنْ خِلالِ المُعاناةِ والآلام والتضحِيات الجسامِ.. هو الذي يَبْني الأمَمَ والدُّوَل، ويُثمِرُ في الحاضِرِ والمستقبلِ ألوانَ الثِّمار، وأطايبَ الثِّمار؛ ولا كذلك النّصر السّريع الرّخيص!!ما أعظمَ مُعاناتِكُم، وما أعظمَ آلامَكم وتضحياتِكم يا ثُوّارَنا وأهلَنا في سورية!! وما أعظمَ ما ترتقبونهُ ونرتقِبُهُ بكُمْ ومَعَكُمْ مِنْ نصرِ اللهِ عَزّوجلّ!!"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" ﴿آل عمران: ١٧٣﴾حَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكيل!!”


“الإنسانُ - أحياناً - منعطفٌ إلى خيرٍ أو شرّ، وصلاحٍ أو فساد، وتقدّمٍ أو تخلُّف .. فحذار أن تكون منعطفَ الشرِّ والتخلّف والفساد في نفسك، وفي أمتك وبلادك، وعالمك وعصرك”


“من إِسلامك:أن ترفع رأسك إِلى السماء وإِن انخفضت سائر الجباهوأن تتابع السير إِلى الغاية وإِن أُفْرِدْتَ وحدَك في الطريق وأن تكون دائماً على بصيرة فلا تخبط خَبْطَ عَشْواءوأن تحتفظ في صدرك بنور الأمل وإِن غرقت الدنيا في ظلام اليأسوأن تصبر في البأساء والضراء وحين البأس.. وإِن عزّ الصبر وأن تحمل مسؤوليّات جميع الناس.. إِن هربوا من حمل المسؤولياتوأن تبذل نفسك وكلّ ما تملكه في سبيل الله، ولو انقطع البذلوأن تَسْتَوْفِيَ في نفسك كلَّ ما يلزمك لأداء رسالتك على خير ما تستطيعوأن تجدّد نفسك، وتُقَوِّمَ مسارك، باستمراروأن تُخلص النّية والقصد، وتطلب الحقّ والصواب، في كل فكر أو قول أو عملوأن تؤثر الآخرة على الدنيا، ومرضاة الله على مرضاة الناس، وعلى كل شيء من الأشياء”


“الوِحْدَةُ الوطنيَّةالوحدةُ الوطنيةُ الحقيقيةُ الصادقةُ الواعيةُ ليست ضرورة من ضرورات التحرر و الخلاص من الظلم و الاستبداد و الفساد في بلادنا فحسب؛ و لكنها أيضاً ضرورةٌ من ضروراتِ بناءِ المستقبلِ الحرِّ الزاهرِ الكريم، و الحياةِ المطمئنَّةِ السعيدة، و مواجهةِ تحدياتِ حاضِرِنا و مستقبَلِنا و عالمِنا و عصرِنا.و المُواطنَةُ عندي كما أفهمها و أُحِسُّها و أُمارِسُها ليست تعايُشاً اضطِرارِيّاً قَسْرِيّاً بين فئاتٍ متبايِنَةٍ من الناس...المواطنةُ عندي أُسْرَةٌ كبيرةٌ تَجْمَعُها جامعتها الراسِخَةُ المتينةُ من وراء كُلِّ تَبايُنٍ أو خِلافالمُواطنةُ عندي هي دائرَةُ الجِوارِ الصغيرَةُ الحَميمَةُ بما تَنْطَوي عليه مِنْ مَشاعِرَ و حُقوقٍ و واجِبات و قد اتَّسَعَتْ حَتّى شَمِلَتْ كُلَّ حُدودِ البِلادالمُواطَنَةُ عِندي رابِطَةٌ حَقيقِيَّةٌ إيجابِيَّةٌ حُلْوَةٌ جامِعَةٌ نافِعَةالمُواطَنَةُ في روحِها تَعارُفٌ و تَآلُفٌ و مَحَبَّةٌ و تَعاطُفٌ و تَكاتُف، و تَعاوُنٌ قَلْبِيٌّ و فِكْرِيٌّ و اجتِماعِيٌّ صادِقٌ في مُخْتَلِفِ المجالاترُدّوا – أيها الإخوَةُ و المواطنون السوريون الأعزاء – إلى هذه المُواطَنَةِ روحَها و حقيقَتَها و دَوْرَها، فنحنُ أحْوَجُ ما نَكونُ إلى ذلك، ليسَ في هذه الأيّام وحدها؛ و لكن في سائرِ الأيّام.”


“قال لي صديق قديم حكيم لقيني لقاء خاطفا بعد فراق طويل:انصحني - وأنا على وشك السفر من جديد - نصيحة موجزة لا يتسع لغيرها الوقت قلت: اعمل بما تنصح به الناس، فهذا يكفيك في مختلف شؤون الحياة؛ ولا تكن من الذين يأمرون الناس بالبرّ وينسون أنفسهم!!”


“فاجأَنِي اِتْصالٌ هاتِفيٌّ مِنْ رَجُلٍ مَعرُوفٍ ما كُنتُ أَظُنُّ أَنَّ مِثْلَهُ يَتَّصلُ بِمثْلي:قَالَ لِي: لَقدْ بَدَأتُ أَقرأُ كلِماتِكَ ، وَلا أَدْري ما السِّرُّ الذي جَعَلَها تُؤَثِّرُ بِي، وأَلاَنَ لَها قَلبِي؟!قُلْتُ: لَقدْ أَسْعدْتَني كثيراً بِاتِّصالِكَ بِي يا أَخِي أَما السِّرُّ فَهُوَ فِي مَكامِنِ الْخيْرِ في نَفْسِكَ، فلاَ تَبْحَثْ عَنْهُ في كَلِماتِي القاصِرَةِ الْمُتَواضِعَة”