“قد مللت هذا العصر بكل تفاصيله، ووددت لو أني حظيت بهدنة روحية، أنتقل منها وبها إلى عالم اَخر، عالم لا تعد أجزائه بالدقائق وإنما تعد فقط وفقط بالنبضات.”
“لم تعد الحقيقة لدى الكثيرين منا.. بحاجة إلى أدلة أو براهين.. فهوانا وميلنا أصبح هو الحقيقة المطلقة.. ونظراتنا الجانبية صارت هي البرهان الساطع على صدق توجهنا وزيف ما سواه.”
“لا أدري لماذا يظل الكثير منا قابعا في محله متوهما أنه يسير ,وهو في الحقيقة قد جسم اَلامه وانكساراته وأصبح يدور حولها في ضيق وحزن ونسي أن الحياة لا حدود لها وأن هناك جانب اَخر مضئ .. فلا تدع أحزانك تأخذك معها للخلف وسر قدما إلي الأمام فإن هناك في الحياة ما يستحق أن تحيا لأجله.”
“ليس شرطاً أن نموت من أجل فكرة حتى تحيا، فقط يكفيها علينا أن نحيا لها وأن نستعد للموت في سبيلها.”
“وتحولت بسمتي حينها إلى دمعة حاضرة، دمعة لم أدري لها معنى ولا مغزى سوى أنها ألم يضاف إلى ألم.”
“لكم تمنيت يوما أن أراني ابنا للتاسعة من جديد.. وها قد تحققت أمنيتي حين التقيته وتعرفت به.. فمع الوهلة الأولى من حديثي إليه.. ظننت أنني أحادثني صغيرا.. لكنني ما لبثت أن اكتشفت أنه ذلك الطفل الرائع الذي أطل على حياتي ببراءته ليضيف لها معنى جديدا.. وإحساسا مختلفا... وما أجمله من إحساس أن أري طفولتي تحيا أمامي من جديد.”
“الأول يسير على خطى من سبقوه، والثاني يسير على خطى ذاته.. الأول يكفيه أن يكون مكرراً، والثاني يأبى إلا أن يكون فريداً.”