“كثيرةٌ هي الأمور التي لا نجرؤ على انتقادها لأنّها مكرّسة. ولأنّنا نخشى أن نكتشف بعد حين أننا كنّا على خطأ.تختلط التقدميّة بالتخلّف والماركسيّة بالتعصّب المذهبي والثوريّة بالنرجسيّة البلهاء. والحداثة بالحزبيّة والحاضر بماضٍ لا وجود له. وأسوأ الفزّاعات تلك الدينيّة، لأنّها دمويّة مهما ادّعَتْ الروحانيّة ولأنّها ضخّت سمومها في كل وسائل التعبير وفي كل أشكال العادات والتقاليد.ينطبق هذا على الشرق كما ينطبق على الغرب. المكرّسات هي العقبة الكبرى أمام التقدّم. هي حجرُ القبرِ الأكبر. والمكرّساتُ سواء أكانت دينيّة أم «علمانيّة»، كلّها محرّمات مرعبات.”
“أجملُ القصائد هي تلك التي تُطلّ على الأرحب، وفي الوقت ذاته تتّسع، كما عند كرسي الاعتراف أو في أحضان الحبيب، لأدقّ تفاصيل الذات الدفينة”
“نكتشف اللذة صدفة فندمن على استنزافها, ندمن على رشفها في كل حين ولا نعرف أنها تعبد لنا طريق السقوط, فاللذة هي الخطوة الأولى لمعرفة أن هناك لحظة سقوط ممتعة, ومع كل سقوط ممتع عتمة جديدة, ليتوالى السقوط, اللذة هي الفجوة التي تركتها الحياة متسعة كي تسربنا خارجها.”
“.خَلَقَ الله الوردة بيضاء.عندما رأت آدم يتأمّلها وهي تتفتّح، استحتْ، ومن خجلها صارت حمراء.هكذا تقول الحكايةولا تقول لماذا استحتْ، أَمِنَ النظرِ إليها أم من خواطرها؟”
“علِّق على شكل الرصيف على البيوتِ .. على الشوارع .. قُلْ فقد أفسدتَ عندي قول كل الناس يا هذا الصديق.”
“أغار عليك من المرآة التي ترسل لك تهديدا بجمالكأغار من حبك لي !من فنائي فيكمن العذاب الذي أعانيه فيكمن صوتكمن نومكمن لفظ اسمكأغار عليك من غيرتي عليك !!من تعلقي بكمن الأنغام والأزهار والأقمشةمن إنتظار النهار لك،ومن إنتظارك الليل !من الموت !!من ورق الخريف الذي قد يسقط عليك..من الماء الذي يتوقع أن تشربيه ..”
“قرأت مرة: يسهل على الرجل أن يحب المرأة التي تستمع له. أنا استمع لك كل الوقت، بكل حواسي، فهل سيأتي اليوم الذي تحبني فيه؟”