“إن كنت ف الطريق إلى الله فأركض .. و إن صٌعب عليك فهرول .. و إن تعبت فإمشى .. و إن لم تستطع كل هذا فسر و لو حبوا .. و لكن إياك و الرجوع”
“إن صبرت جرت عليك المقادير و أنت مأجور, و إن جزعت جرت عليك المقادير و أنت مأزور”
“(من تشبه بقوم فهو منهم).و غني عن البيان أن الإسلام إنما يهدف - من وراء هذا التحذير عن التشبيه بالآخرين - إلى انتزاع كل أثر من آثار الهزيمة الداخلية في النفوس، حتى تظل الأمة قادرة على الابتكار، مؤمنة بالطريق الذاتي الذي تسلكه عن طواعية و اختيار، تعالج مشكلاتها جميعاً في ضوء منهاجها الخاص، و لقد قال الله في كتابه: (لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجاً و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، و لكن ليبلوكم فيما آتاكم)، و نعى الرسول الكريم صلوات الله عليه على الأمة المقلدة المنهارة الشعور تطلّعها إلى المحاكاة (لا تكونوا إمّعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا و إن أساؤوا ظلمنا، و لكن وطّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، و إن أساؤوا ألا تظلموا)ّّ”
“أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف ) مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ، و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .”
“ان الله انما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الاخرة , و لم يعطكموها لتركنوا إليها , إن الدنيا تفنى , و إن الأخرة تبقى , لا تبطرنكم الفانية , و لا تشغلنكم عن الباقية , و أثروا ما يبقى على ما يفنى , فإن الدنيا منقطعة و إن المصير الى الله .”
“إن في الحياة ألما كبيرا , و إن سرور الحياة أكبر من ألمها , و لكن الحياة نفسها أكبر من كل ما فيها من الألم و السرور .”