“أحكي للعالم أحكي لهعن بيتٍ كَسروا قِنديلهعن فأسٍ قتلت زنبقةًوحريقٍ أودى بجديلة..أحكي عن شاةٍ لم تُحلبعن عَجنةِ أُمّ ما خُبزتعن سقفٍ طينيّ أعشبأحكي للعالم أحكي له..يا بنتَ الجارِ المنسيّةالدُّمية عندي محميّةالدُّمية عندي فَتعاليفي باصِ الرّيح الشرقيّة..حنّا لا أذكرُ قَسماتكلكني أشقى كي أذكرفي قلبي خَفقةُ خطواتكعصفورٌ يَدرج أو يكبر..أحكي للعالم أحكي لهعن بيتٍ كَسروا قِنديلهعن فأسٍ قتلت زنبقةًوحريقٍ أودى بجديلة..كُنّا ما أجملَ ما كُنّايا بنتَ الجارِ ويا حنّاكنّا فلماذا أعينناصارت بالغربة مجبولة ولماذا صارت أيدينابحبالِ اللعنة مجدولة..”
“ ولأنني أحكي ما يشعر به قلبي ، وأخرجه بألوان ذكرياتي وآلامي ، يبدو ما أحكيه مثل نقش يرافق ما حدث لي ”
“أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي نفسها المقابل.”
“لأنك من روح الله أحكي عنك فاطمئِّن ..”
“أحكي لكم عن الشغف.أن تتعلق عيناك بشيء ما، شخص ما، أو حلم ما.أن يتعلق قلبك به، أن تتنفسه وتحلم به ليلاً.الشغف، هو ما تلتقطه أذناك في صوت أم كلثوم وهي تقول "وقابلته..نسيت اني خاصمته".الشغف هو ما تراه في مباني القاهرة القديمة، في نحوتات الصخر بالأسكندرية الحبيبة.الشغف، هو ما دفعك يوماً أن تكتب كلمات بخط صغير منمق، في كراسة تخفيها عن عيون الأهل، وتنام مبتسماً.الشغف، دونه لا نحيا.”
“نهاية المطاف: أنا أحكي خوالجي. مخلوطه بما حدث.وبما توقعت حدوثه. وبما أحسه مستقبلا.هو خليط غير أمين.ولا يزعم أنه أمين.ولكني لا أستطيع كبح جماح الفوضي-بداخلي-والذي لا يدرك شفرته إلاه.”