“أصبح الخطاب الدينى السائد معادياً للعلم فى زمننا، وللانفتاح على الآخر المغاير لنا فى الملة.”
“ان التطرف جزء جوهرى فى نسيج الخطاب الدينى المعاصر،قد تكون هناك بعض الاستثناءاتفى هذا الخطاب،وهو امر لاتشكك فيه،لكنها الاستثناءات التى تتوارى الان فى الظل والهامش تاركة دائرة الضوء والحضور والمتن للتطرف ليعيث فسادا فى ارض هذا الوطن.”
“ان الخلاف بين الاعتدال والتطرف فى بنية الخطاب الدينى ليس خلافا فى النوع،بل هو خلاف فى الدرجة،فكلا من الخطابين يعتمد التكفير وسيلة لنفى الخصم قكريا عند المعتدلين،ولتصفيته جسديا عند المتطرفين”
“فى العالم العربى الكثير من الناس ينضمون إلى التطرف الدينى لأنهم يحلمون بالحصول على منزل فى الجنة.أنا واثق أنه ستكون فى الجنة أزمة سكن”
“الاستنارة تكون بتجديد الفكر الدينى وفتح باب الاجتهاد وليس بقطع أوراق الكتب فنحن الشعب الوحيد الذى يؤدب الكتب ويهذبها ويصلحها وكأنها فى سجن.. فشلنا فى «تعبيد» الطرق فبدأنا فى «تعبيد» الناس وإجبارهم على الصيام وفشلنا فى «تنقية» المياه فبدأنا فى تنقية التراث”
“المجتمعات لا تتقدم بالموظفين الذين يخرجون فى موعد الأتوبيس لكنها تتقدم بالمجانين الذين يخرجون عن السائد ويعملون على تغييره”