“جلس إلى مائدتي ذات مرة رجل فأكل خبزي و رشف نبيذي ثم غادرني يهزأ بيثم عاد ثانية إلى خبزي ونبيذي فأقصيته، فسخرت مني الملائكة”
“كان لي صديق يتقن فن استخراج البوح من قلبي المثقل بالهموم ومنذ أن رحل و الهموم أثقلت كاهلي و أنا أحترف الصمت !!”
“شَمس صباحٍ آخر تسطع باللامبالاةِ ذاتها ، بالنشاط و الحُرية ذاتها .. و كأن شيئاً لم يَكأن .. و كأن أحداً لم ينتحب طوال الليلة الماضِية .. حتى الهذيان ..! سجادة الصلاة في مكانها .. مغرورقة بالدموع و الدعوات و الصلوات .. ذاكرتي لم ينقص من مقدارها شيء .. وحده قلبي لم يَكن بين أضلعي و لم يَسقط خلال نَومي عن السرير ! تسّرب مني إلى غاباتٍ موغلة .. .. .. رحل ! ☁ بما أن الصباح لم يكترث بحزني سأحاول أن أبدأ صباحي بكوبٍ من القهوة مع بضعِ ملاعق من الأمل !”
“أنا شاب لكن عمري ألف عاموحيد لكن بين ضلوعي زحامخايف و لكن خوفي مني أناأخرس و لكن قلبي مليان كلامعجبي !!”
“رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء " سورة إبراهيم الآية 40 هذه الآية التي أعادت ترميمي قبل سَنواتٍ مَضت ، و أعادت نور الإيمان إلى قلبي بَعد أن إختل ميزان روحي و بَعدت دون قَصدي مني عنكَ يا الله !”