“طبيعة العقل أن يكون الدليل هادياً، وطبيعة الضمير أن يكون رادعاً ونذيراً، ولو بقي كل منهما علي طبيعته لعم خيرهما، أنا أن يكون الضمير هادئاً والعقل رادعاً فهو خروج عن طبيعة كل منهما”

“يجب أن نخلق للجماعات ضمير يمعنها أن ترتكب الشر، علي أن يكون ذلك بوازع من الضمير وحده، دون أن تحمل عليه قهراً ، وإن لم نفعل سيظل الشر بيننا قائماً وإن أنكره كل فرد منّا”

“لن يصيب الناس شر إلا أن يكون مرجعه ما يعتريهم من رغبه في تجاهل أوامر الضمير”

“الإنسان بدون الله هزأة لا معنى لعمله ولا قيمة للدوافع التي تصدر عنها أعماله,فإن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو الضمير,والضمير من الله وبدون الله لا يكون ابن آدم إلا حيوانا عاقلا ذكيا,أما أن يكون بدون الله إنسانا فذلك من المحال”

“نحن نستطيع الخروج عن الضمير كما تستطيع السمكه أن تخرج علي حد الماء ويصيبنا من جراء ذلك ما يصيبها”

“وما كانت دعوة المسيح إلا أن يحتكم الناس إلي ضميرهم في كل ما يعملون وما يفكرون، فلما عزموا أن يصلبوه لم يكن عزمهم إلا أن يقتلوا الضمير الإنساني ويطفئوا نوره.”

“لو كان عقاب كل عمل من أعمال الشر مرضاً معجلاً و ثواب الخير صحة دائمة ، لأصبح الناس جميعاً طيبين مؤمنينو لم يرد الله أن يكون سنته في خلقه علي هذا النحو .”