“في عمر الخمسين ، سأكتب لك رسالة سرية أدسها في محفظتك ، "لا تنس موعدنا في المقهى القديم " سأقدم لكل الورد و القهوة !”
“في الزقاق الضيق خلف المقهى أنتظرك ، برفقة قلبي و باقة زهور !”
“لا أحد في هذا العالم يتمنى لك الخير و التوفيق في كل خطوة ، إلا الله ! لذلك هو وحده من يستحق حمدك و شكرك !”
“لم يبقى لك شيء في قلبي ، حتى الإحترام حزم أمتعته الثقيلة و مضى !”
“فلسطين ،، جرح في خاصرة الوطن العربي !!شَوكة في حَلق كُل ظالِموِسام على جَبين كُل شَهيد و مُناضلٍ !فلسطين ،حَضنٌ دافئٌ لكل أبناء الوطن !نبال قندس”
“الأفكار التي تدور في رأسي ، طيفك الذي يرافقني في كل خطوة ، انتظارك على المقعد الخشبي للغياب ، رزمة العواطف التي تدسها في جيوب قلبي في لقائاتنا القصيرة .. و الكثير من الأشياء التي لا أملك الوقت لذكرها و قد لا يهتم أحد بقرائتها .. كل هذا يتعبني جدا و يستنزف طاقتي بشكل مذهل !”
“في مثل هذا الوقت من العام الماضي كنت أتوسد سجادة الصلاة و أدعو لك و اليوم أدعو الله أن يديم علي نعمة الكتابة فعكاز الأبجدية خير من وقف معي في غيابك ! نبال قندس”