“في عمر الخمسين ، سأكتب لك رسالة سرية أدسها في محفظتك ، "لا تنس موعدنا في المقهى القديم " سأقدم لكل الورد و القهوة !”
“روتين القهوة مع الحليب في الصباحقبلة الزوجة السريعةالطريق إلى العملالطريق إلى البيتالطريق إلى السريرو من ثم..القهوة مع الحليب في الصباح إنه حيّ تمامًاالمسه و لا تخفْفالموتى لا يخيفون”
“لا تصدق حين يقولون لك انك في عمريفقاعة صابون عابرة ...لقد اخترقتني كصاعقةو شطرتني نصفيننصف يحبك ..و نصف يتعذبلأجل النصف الذي يحبكأقول لك نعم ..و أقول لك لا ..أقول لك تعال ..و أقول لك اذهب ..أقول لك أحبك ..و أقول لك لا أبالي ..و أقول كلها مرة وحدة .. في لحظة واحدة ..و أنت وحدك تفهم ذلك كله ..و لا تجد فيه أي تناقضو قلبك يتسع للنور و الظلمةو لكل أطياف الضوء و الظل ...لم يبق ثمة ما يقال ..غير أحبك !! ...”
“لا أستطيع أن أجزم بأنني سأموت في سن الخمسين ؛ لأني الآن في الحادية والخمسين”
“ألمها الذي بدا فائرا في الأيام الأولى.. سكن و تحول إلى حزن صافٍ تتركز في قاعُه ركدة ثقيلة و داكنة, كركدة القهوة المُرة التي تشربها مغلية مرات لا تُحصى في الليل و النهار”
“لا تعد بكيّ الملابس ، وإعداد القهوة ، وطلاء الجدار ، ودق المسامير في نفس الوقت .. لأن المشكلة تكمن في أنك بعدما تعطي وعوداً بفعل هذا كله قد تكتشف في النهاية أن لك ذراعين فقط !”