“لأنني بت أشعر بقوة الوصل بيني وبينها ، جمح خيالي مرة حد أن فكرت في ما كان سيحدث لو أنه وجد مقياسًا ما يحدد مكان وجودها من مكاني ، فأعلم توًا مسافة بعدها عني .”
“للنساء فلسفة فاسدة تقضي بامتلاك الرجال .. وأنا صدّقت بيني وبين نفسي بأن زوجتك من أولئك اللواتي يضفِرن رجالهن حول أصابعهن ...... لأنني أحبك جدا سيدي لم أرد أن أملكك .. ولن أفعل .”
“ما لبث وجهه المشرق أن حيرني ؛ لأنه حين ابتسم ، أمطر وجهه مطرا غزيرا على حين غرة.. فاندهشت من إمكانية أن يشرق وجهه ويمطر في الوقت ذاته! كان مطره ينهمر بشدة ، وإشراقه يجففه توا" ..!”
“لأنني لا أشبع من حبك .. لا أريدك أن تكون لي، فأنا يحلو لي كثيرًا أن تكون لك”
“ثم تسترسل في الحديث عن أخلاقهن الرفيعة استشفتها من صمتهن. ولا أفهم كيف امكنها معرفة ما اذا كن مؤدبات دون أن يتكلمن! بالنسبة الى أمي, الجميلة الصامته تعد المثال الأتم في عُرفها.”
“يا الهي ! ما هذه الأوطان التي تَلفظ ؟ تُلقي بك على قارعة غربة ضيقة ، بينما ترفل هي في مساحات شاسعة من وطنيتها ؟”
“أستغرب أن حدثًا كهذا اتخذ ثواني بسيطة من الوقت.كيف تهين الثواني موقفي؟لماذا تسمح لنفسها بأن تدس أنفها في الأحداث الكبيرة. كان ينبغي أن تُخلق أعمارٌ بأكملها من أجل حدثٍ كهذا. كيف لا تكون الأزمنة غعلى قدر الأحداث!”