“لأنني بت أشعر بقوة الوصل بيني وبينها ، جمح خيالي مرة حد أن فكرت في ما كان سيحدث لو أنه وجد مقياسًا ما يحدد مكان وجودها من مكاني ، فأعلم توًا مسافة بعدها عني .”
“كم من رجل يحمل مظهر الناضج المتزن بينما يتململ في اعماقه طفل صغير يود لو يلهو ويلعب ويصرخ فرحا بالحياة .... كم أن الحياة تُلبسنا أقنعة تخنقنا كلما نهضنا من نومنا ... ما الذي سيحدث لو قررت ان اتخلى عن أحدهم يوما ما !!! ... ماذا لو قررت أن اخفيه تحت الفراش وأتظاهر اننى لا اجده وانزل إلى الشارع بدونه ... ما الذي سيحدث عندئذ!!!”
“أحيانا أشعر أنه يكفي سماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لاعتناق الإسلام ... حتى لو غابت عني معاني ما يقرأفي القرآن موسيقى فريدة، موسيقى خاصة جدا”
“ما آلمني شيء في الحياة ما آلمتني الوحدة. كنت أشعر - كلما انفردت - بفراغ هائل في نفسي ، وأحس بأنها غريبة عني ثقيلة علي لا أطيق الانفراد بها ، فإذا انفردت بها أحسست أن بيني وبين الحياة صحارى قاحلة وبيداً ما لها من آخر ، بل كنت أرى العالم في كثير من الأحيان وحشاً فاغراً فاه لابتلاعي ، فأحاول الفرار ، ولكن أين المفر من نفسي التي بين جنبي ودنياي التي أعيش فيها ؟”
“كان عندي إحساس ما إنني سأراك مرة أخرى.. ربما غداً. كنت أشعر أننا في بداية شيء ما، وأننا كلينا على عجل. كان هناك كثير من الأشياء التي لم نقلها بعد، بل إننا لم نقل شياً في النهاية”
“نعم أتغير لأنني لو كنت أقول وأنا في الأربعين ما كنت أردده وأنا في العشرين ، فمعناه أن عشرين عاماً من عمري ضاعت سُدى”