“وعودك حق لم نزل في انتظارهاوكل الرزايا في جوارك تصغروجندك منصور, وجيشك قادم ونورك في كل الدياجير يسفرأحبك والعقل الحصيف يقودنيإليك وقلبي بالصبابة يأمرص7”
“كل الفلاحين الجدد يبالغون في أداء الأمانة؛ فهم يحسون أن الحياة بدونهم ستتوقف!”
“فيا رب من أجل الطفولة وحدها__أفض بركات السلم شرقاً ومغرباوصن ضحكةَ الأطفالِ ياربّ إنها__إذا غرّدتْ في موحش الرمل أعشباوياربّ حببْ كلّ طفل,فلا يرى__وإن لَجّ في الإعنات وجهًا مقطّباوهيّئ له في كل أمرٍ صبابةً__وفي كلّ لُقيا مرحباً ثم مرحبا!”
“ربما تكون مراجعة البعض لغيرهم من أقوى أدوات ترسيم الأخطاء و تثبيتها ، و أنت حين تغلط ضمن مسيرة قاصدة في الإصلاح و الخير و البر ، فترى من يأتي ليصادر كل حركاتك و خطواتك في الصراط المستقيم ، ويلاحق الأخطاء كما يلاحق الخطى ، فيرى في كل عثرة آية و إشارة ثم يحشرك في معركة يكون هو فيها ( الحق ) و أنت (الباطل) ، فهنا أي نفس بشرية تدعي أنها تقدر على التمالك و الانضباط، فضلاً عن القبول؟؟”
“يفلح الأستاذ هنا في فرض الهيبة وزرع الخوف وإكراه الطلاب على الصمت، ولكن النجاح الحق ليس في هذا، بل في اكتساب محبة الطلاب وثقتهم، والصلة الحميمة بهم، والتأثير في سلوكهم وصياغة شخصياتهم”
“إن الله سبحانه و تعالى بحكمته وحُجته على عبادة قد جعل في قلب كل واحد منهم دليلاً لا يستطيع الفكاك منه, وهو شعوره بأنه يفعل بإختياره, ولهذا فإن من العجيب حقًّا أن يندفع الإنسان في شهواته اندفاع الفاجر الذي لا يرعوي ولا ينزجر, ثم يحتجُّ بعد ذلك بالقضاء و القدر, ويدَّعي أنه مُجبر, فيفعل فعل الأحرار ثم يدعي الإجبار, فالله تعالى أقام الحجة على عباده بهذا المعنى اللطيف الواضح البين, ومع ذلك فإن الله تعالى هو القاهر فوق عباده عز وجل, وهو القاهر الذي يقهر الجبابرة والمتكبرين, والطغاة والمتجبرين, ولذلك فإن المتسلطين على الخلق بغير حق يمنون بالهزيمة النكراء, ويؤول أمرهم إلى الضعف والانهيار, ولو لم يكن من ذلك إلا الموت الذي جعله الله تبارك وتعالى سيفاً مُسلطا على رقاب الجبابرة يتخطًّفهم وهم في أّوج قوتهم . ص 94”
“إن الانسان كلما ترقى في الإيمان ترقى في القيم والأخلاق التي تحكم أقواله و أعماله ”