“إن الوقوف على وصف هذه المذبحة (صبرا وشاتيلا) يأخذ مجلدات وكتبا لاعجالة بسيطة هنا. ولا يسع الإنسان إلا أن تبكي مقلتاه على مارتكب بحق الإنسانية على مرأى من العالم ومسمع.”
“يجب ان نفكر ونخطط على المدى الطويل والقصير لكي نستعيد حقنا ونوقف عملية القتل والتدمير بحق شعبنا”
“إن أصل اسم فلسطين يعود للشعوب التي سكنت منطقة "بلست" جنوب فلسطين ...يعود اسم فلسطين إلى شعوب أخرى جاءت من جزر البحر المتوسط وخصوصا من جزيرة "كريت" ، ويبدو أن شعوب هذه الجزر أصابتهم مجاعة أو ظروف معينة جعلتهم يهاجمون شواطئ الشام ومصر، وصدهم أولا "رمسيس الثالث" في معركة "لوزين" المشهورة والتي حدثت في مصر، وكان رمسيس لا يريدهم أن يسكنوا مصر ، وبعد المفاوضات استقر الأمر على أن يرحلوا إلى فلسطين، وأمرهم رمسيس أن يسكنوا في جنوب فلسطين في مناطق تسمى "بلست"، وقد نصت الكتب التاريخية والكتب المقدسة على هذا وجاء ذكر"بلست" بها، وعليه نسب أهل هذه المناطق إلى "بلست" وسموا بـ "البلستينيين" ومن هنا جاء اسم فلسطين، حيث كانت تعرف بـ "بلستين" وتبدلت مع الأيام لتكون فلسطين.”
“لم يكن شيئاً أضر بالمسلمين من الخيانة التي قام بها أمراء المسلمين، فقد باعوا كل شئ في سبيل بقائهم على كراسي الحكم، وحتى هذه لم تدم لهم.”
“يقول سبحانه و تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) فأي تشريع هذا الذي يرفع من شأن الإنسان حتى في قرارة نفسه ويمنعه من أن يهين أو يهان. سوى التشريع الذي يأتي من الله الرحمن الرحيم”
“نحن المسلمين من أسس علم المحاسبة واكتشفنا الدورة الدموية وشيّدنا المباني العظيمة .. والسؤال الجوهري : ما الذي نستفيده في واقعنا من ذلك ؟ إن الفائدة في ذلك هو شعورنا بعظمة الماضي وإمكانية النهوض مرة أخرى , نحن نحتاج إلى عظمة الماضي , لكن نحتاج إلى إبداع جديد يمزج خبرات الماضي ومعطيات الحاضر على مستوى البناء والتنفيذ لا على مستوى التنظير”
“في عام 1997 قدم البابا يوحنا بولس الثاني وثيقة لتعديل بعض نصوص الإنجيل لتحاملها على اليهود لتتم مناقشتها من قبل 60 خبيرا دينيا في اللاهوت الكاثوليكي والبروتستاني ثم إقرارها بعد ذلك وأطلق على الوثيق (نحن نتدكر) - هذا التحريف والتبديل في النصرانية لحساب اليهود يشكل نقطة استفهام عن دور يهودي داخل الكنيسة !!”