“الساعة مستديرةلكن رمل الزمنصحارى من الأسرارتسخر من الاشكال الهندسية .وأنا أكره الدائرة ،واكره المربع والمثلثوسأخرج في مظاهرة ضد المستطيل ومتوازي الأضلاعوكل ما هو مغلق كالسجن ! ...وحدها النقطة المتحركة أحبهااما الخطان المتوازياتفيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دونما لقاءودون أن يتبدل شيء ... بينهما ... وفيهما ...”
“أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك ، أريد أن أكتب لك رسائل الحب . ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنها لا يلتقيان ؟”
“لاتستطيع أن تعيش في سلام وتموت في سلام ما دام في الدنيا ظلم،أي إنسان مظلوم في أي ركن من الكرةالأرضية هو أنت ومن واجبك تجاه نفسك أن تحارب الظلم”
“غضبت لأنه مصر على أن ألعب دور الأنثى كما يتخيله. هو يذهب إلى عمله. وأنا أذهب إلى مطبخه.”
“تحاول أن تتسلى عن خواطرها بمراقبة العابرين. الوجوه كلها متشابهة . كلها تحمل قلقها و خيبتها إلى مكان ما .. تتغير الملامح و الألوان .. يشدّها جميعاً خيط مبهم من الحسرة و الخيبة .. كأنما لا ترى إلا نفسها في كل شيء”
“ونحن نهرب من مواجهة جوهر المأساة بصور مختلفة صارت بمثابة "كليشيهات" في حياتنا الفكرية، كالتهجم على النساء (أصل البلاء من حواء) أو التلهي بشجار حول تعريب أسماء مستورداتنا أم لا ، كأن ندعو التلفون ب"الهاتف" والتلفزيون ب"الرائي" والسندويش ب"الشاطر والمشطور والكامخ بينهما" متناسين أن تعريب الأسماء لا يجعل من الهاتف والكمبيوتر والتلفزيون ومركبة الفضاء والتليفاكس والدبابة والميني تيل صناعة عربية، وأن جوهر مأساتنا هو في تحولنا من شعب كان يصدّر الحضارة إلى قبائل صارت تستوردها.”
“ما أندر الرجل الذين نفشل في نسيانهم ، و لكن ، إذا مرَّ أحدهم بصفحة الروح دمغها إلى الأبد بوشمه”