“أحمد : ما اقصدش يا عم جوة .. اقصد اني متربي وأبوا الله يرحمه كان راجل فنان , علمني في مدرسة كويسة ومعايا بكالوريوس تجارة .. اي نعم ملوش قيمة في البلد دي بس اعمل ايه ؟ اروح اشتغل بمية وسبعين جنيه ؟... ودمعت عيناه مرة أخرى : أنا هسيب الشغل ده , ما ينفعش اكمل ف مكان زي ده ومش هقضي عمري كله أصور في موامس وسكرانين .. أنا آسف يا عم جودة بس دي هي الحقيقة , انت نفسك مش قادر تواجهها .. احنا بنصور الناس الغلط في المكان الغلط .”
“نظرية المؤامرة في البلد دي مش نظرية.. ده علم.. الاستثناء فيه هو القاعدة.”
“كنت متخيلة إن دايما عندي إجابة لكل سؤال ! بس فيه حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي وما أسألش .. بعدين أبقى أعرف ليه .. أو حتى ما أعرفش .. مش مشكلة .. رغم أنها كانت دايما مشكلة .. لكن المرة دي .. مش مهم .. عارفة نهاية الفيلم و مش مهتمة .. أنا بس مش قادرة أتخيل خسارتك تاني .. مش هاستحمل .. خليك في الضلمة .. أنا راضية.. تخيل.. راضية تفضل في الضلمة وأفضل أنا أتهمك زور إنك مش موجود.. على الأقل هفضل متشعبطة في ديل حلم.. إنما لو عديت كده مرور الكرام .. واختفيت زي ما في يوم اختفيت.. أنا مش هسامحك.. هاموت.. أنا باخرف.”
“أحمد : ده حبيب أمين ابن شريف أمين اللي علاء جمعة كاتب عنه المقالة عمر : يا نهار اسود أحمد : أسود ليه .. تعالى افتح الفوتوشوبعمر : قول لي انك هتعمل في حبيب اللي عملته مع جلالأحمد : وارد , ليه لأعمر: حبيبي ده ابوه شريف أمين مش حتة صحفي , ده الصحفي قلب الدنيا شريف هيعمل ايه بقى ؟ هيدخل أمريكا في الموضوع .. هنتسجن في ابو غريب”
“إنت عارف (السرفيس) ده إيه؟ده أهم واحد في بلدك .. تعرف السبّاك؟أهه (السرفيس) ده زي السبّاك بالضبط .. فِكرك حد يقدر يعيش من غيره ؟أنا نفسي بحتاجله في شغلي ..لازم يبقى في وصلة ما بين عالم فوق وعالم تحت .. حد يسلّك البلاعات اللي متقدرش تمد إيدك فيها .. يقفل الغطيان المفتوحة .. يشوف لك حاجة ضايعة .. يجيب لك صرصار مضايقك ..تستحمل ريحته وقرفه و شايه وسجايره وسرقته لصابون حمّامك طول ما أنت عايز مِنّه حاجة ..عارف العيب إمتى بقى ؟لما تطلب من السبّاك ده إنه يعمل لك ديكور شقّتك ..تخيّل .. سبّاك ومُهندِس ديكور !!هنا الغلط إنّك تكلفه بحاجة هو مش قدّها ..”
“سامح في المعجم: شوربة الخضار المضروبة في الخلاط ... بلا ملح ....-fake.. باين اوي أنه fake.. بس مش هيشتغلني.. يشتغل أي حد غير سامح زيدان.. جالي زيه هنا ميت واحد سابيكنها أحسن منه ومن أول قعدة بيتفقسوا.. ولا مرة خيبت معايا .. ولا مرة .. من بكرة قدم تقرير استلم فيه حالته.. يا أنا يا هو.. أنا.”
“كنت متخيله إن دايمآ عندي إجابه لكل سؤال .. !بس في حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي وما أسألش .. بعدين أبقي أعرف ليه .. أو حتي ما أعرفش .. مش مشكله :(رغم انها كانت دايمآ مشكله لكن المره دي .. مش مهم .. عارفه نهايه الفيلم ومش مهتمه . :/”