“أحمد : ما اقصدش يا عم جوة .. اقصد اني متربي وأبوا الله يرحمه كان راجل فنان , علمني في مدرسة كويسة ومعايا بكالوريوس تجارة .. اي نعم ملوش قيمة في البلد دي بس اعمل ايه ؟ اروح اشتغل بمية وسبعين جنيه ؟... ودمعت عيناه مرة أخرى : أنا هسيب الشغل ده , ما ينفعش اكمل ف مكان زي ده ومش هقضي عمري كله أصور في موامس وسكرانين .. أنا آسف يا عم جودة بس دي هي الحقيقة , انت نفسك مش قادر تواجهها .. احنا بنصور الناس الغلط في المكان الغلط .”
“يقطع ده اليوم الطين اللي اتعلمنا فاس. كان يبقى صُح الفاس لو لينا أرض. أهي بس ف دي يبقى الفاس فاس لكن ما اخْيبها شغله يا فاطنه ان كانت في أرض الناس”
“المتفائل زي اللي سايق طياره و عمال بيخمس بيها ف السما و فجأه ..... قام لابس ف الرصيف .. مع إنه ف السمــا ...!! أما المتشائم زي اللي راكب مع اللي كان سايق الطياره و عمال يقوله خد بالك أحسن نخبط ف الرصيف .. و التاني يقوله يا عم إنتا أهبل؟؟!! ده إحنا ف السما ..!! .. لازم يكون في توازن بين التشاؤم و التفاؤل بس للأسف مش موجود ...”
“كلمة "آسف" دي بتعمل Delete للمشكلة لكن ده ما يمنعش انها بتفضل في Recycle bin”
“نظرية المؤامرة في البلد دي مش نظرية.. ده علم.. الاستثناء فيه هو القاعدة.”
“إزاي هزهد في حاجا ماعييش؟-ياحمار دي فضيله الاستغناءوانا كنت استغنيت بمزاجي؟أنا اسمي يئست ومستغنتشإيه الزهد في إني أما أجي أشتري ما بجيبش عشان ما لقتش؟فيه فرق ما بين صبر العاجز علشان مبقاش حاجه ف إيده وبين واحد أصلا مش عايز غير زي ما بس يعوز سيده صدقني أنا زاهد بالصدفه .. أو من غير قصد”