“*أني أخجل من خوفي وحقارة مطالبي واحتياجاتي ورضاي بمجرد كوني موجود، كوني حيا آكل وأتناسل وأموت! وسوف يكون احتقاري لحياتي وخجلي منها اقوى واذكى لو افترضت نفسي اديبا او مفكرا او صاحب مذهب! ماذا يربح اي انسان من مثل هذه الحياة، ولماذا لا يغامر او يموت منتحرا كما يموت اللص الهارب المطارده ولا يسلم نفسه، وكما يموت صائد الثعالب القطبية تحت الجليد؟ ولكن هذا تساؤل ساذج، فالناس لا يموتون او يحيون ولا يجبنون او يشجعون بالمنطق. ولو كانت الحياة ب المنطق لكان الطلب على حجز الاماكن فيها قليلا جدا.”
“سنوات من السكون التام لروحى وكل الاشياء والاشخاص تتكثف احوال وتتشكل دوائر تتماس معى او تبتعد وانا لا اقترب او ابتعد ।الزومبى الاليف الطيب هو اقرب وصف لى انا هذا الزومبى الذى تآكل حيا وسقطت احلامه واهترأ لم يعد يذكر من الحياة الا لوحات جميلة تمنحه سكينة الانتظار ولا يمكنه الموت اكثر من ذلك ..”
“اكثر ما يغضب الناس تجاهلهم الذي يعني ازدراء اشخاصهم او عدم احترامهم ..السجن ليس هو الجدران والاقفال والشبابيك والقيود والاحكامالسجن الحقيقي هو اشعار المرء بالمهانة والاحتقار وانه زائد على الوجودولا اهمية له يحيا او يموت ، يغضب او يرضى ، يقترب او يبتعد !”
“التميزان يكون لكطعمك الخاصلونكنكهتكسيرتكشيء يميزك بسيطا او عظيمابعض الناس لا لون له ولا طعم و لا رائحة.تميز في جانب من جوانب الحياة و تعمق فيه.. يصبح لك نكهتك الخاصة”
“عن النظريه الداروينيه :"نظريه ليس فيها مايشير بقرب او من بعد الى ان العالم قد تكون من غير خالق وهي نظريه قد تصدق او تفسد ولكنها على الحالين لا تضر قضيه الايمان ولا تؤازر دعاوى المغالطين والفساق ..”
“انها جزء من اشيائه الكثيرة بل هى كل اشيائه فهى منه وهو كل دنياها فهو منها.....متى انفصلا .....متى التحما....متى تواصلا ومتى افترقامتى اتفقا او اختلفالا احد يعلم لهما بدايه.....او اين ستذهب بهم النهايه......وهل يتسائل احدهم لماذا ولد او متى يموت....انهما حقيقه كحقيقه الميلاد والموت”