“أحبك أيها الغريبوحتى حين تأتي إليبرقتك الشرسة العذبةوتستقر داخل كفيبوداعة طفلفإني لا أطبق يدي عليكوانما اعاود اطلاقك للريحواعاود رحلة عشقي لجناحيك _ وجناحاك المجهولوالغرابة ...”
“بحّت أحشائيو أنا أصرخ بك :أيها الناعم كملمس أفعىالحار كنسيم الجحيم…المثير كأعماق البحار…لا تخلعني, فأنا جلدك !!…“أيها البعيد كمنارة ..أيها القريب كوشم في صدري ..أيها البعيد كذكرى الطفولة ..أيها القريب كأنفاسي وأفكاري ..أحبك .. أ ح ب ك ..!”
“أيها البعيد كمنارة..أيها القريب كوشم فى صدرى..أيها البعيد كذكرى الطفولة..أبها القريب كأنفاسى وافكارى...أحبك أ ح ب ك”
“افترقناوها هو البياض الأخير.. يتسخكثلج المحطات حين تدوسه القطارات بهبابهامرةكانت يدي عصفوراً يرتعش داخل يدكويرجوك ألا تطلق سراحهولكن يدك كانت مشغولة بإطلاق الرصاص وحياكة الشعاراتوها أنا ممتلئة بالوطن .. والموت معاً”
“أحبك لأنك متناقض.لأنك أكثر من رجل واحد.لأنك الأمزجة كلها داخل لحظة تأجج.”
“أيها الغريب حين أفكر بكل ما كان بيننا أحار.. هل علي أن أشكرك ؟ أم أن أغفر لك؟”
“لا تصدق حين يقولون لك انك في عمريفقاعة صابون عابرة ...لقد اخترقتني كصاعقةو شطرتني نصفيننصف يحبك ..و نصف يتعذبلأجل النصف الذي يحبكأقول لك نعم ..و أقول لك لا ..أقول لك تعال ..و أقول لك اذهب ..أقول لك أحبك ..و أقول لك لا أبالي ..و أقول كلها مرة وحدة .. في لحظة واحدة ..و أنت وحدك تفهم ذلك كله ..و لا تجد فيه أي تناقضو قلبك يتسع للنور و الظلمةو لكل أطياف الضوء و الظل ...لم يبق ثمة ما يقال ..غير أحبك !! ...”