“أكثر الحقائق روعة هي أن كل إنسان يستطيع أن يتغير. أكثر الحقائق ترويعا هي أن أي إنسان يمكن أن يتغير.”
“رأيي الذي قد لا يتحمس له الكُتَّابُ كثيرًا، هو أن الكتابة لا تتطلب في الحقيقة "موهبة"، وإنما الشحذ المستمر لنصال المهارات الكتابية. أما ما أظنه موهبة حقًا فهي القراءة ذاتها؛ في مكانٍ ما بين العين والعقل تحدث المعجزة التي تشقُّ بحورًا شاسعة بين قارئ وآخر، ولنفس الكتب ربما!”
“كان عقرب الساعات هو الأكبر، ربما لذلك كان يعتقد أنه أكثر العقارب حكمة.”
“لأسبابٍ تطول لم أعد أحبُّ الحديث، ولهذا صارت كتابةُ قصةٍ واحدةٍ أحبَّ إليَّ من كلامِ ساعة. وحدها القصة تتيح لكاتبها أن يقول كل ما لديه وأن يلتزم الصمت التام في الوقت ذاته.”
“متى تبدأ القصص بالضبط؟ وكيف نحدد نقطة بعينها في دائرة الحكاية لنسميها البداية وأخرى نسميها النهاية؟ ألم يحدث قبل نقطة البداية المزعومة تلك أي شيء له أهمية ما؟ أي شيء قد يكون هو الدافع المنسي للأحداث، والمحرك الأول المستتر لمصائر أبطال الحكاية؟ وماذا عن النهاية؟ ألا يطرأ على أبطالنا على الإطلاق ما يستحق الذكر بعدها؟ هل يعيشون بعدها أبدًا "في تبات ونبات"؟! هل تنتهي حقًا أية حكاية؟”
“رأيت أكثر - بكثير - من أن أكون بريئًا”