“هِيَ مَا اِرْتَدَتْ هَذَا الخِمَارَ تَعَبُّدًا ؛بَلْ كَيْ يَنَامَ بِدِفْءِ خُصْلَتِهَا الوَطَنْ .. !!”
“الفَضِيحَةُ ؛ هِيَ كُلُّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَئِدَ فَتَاةً فِي الشَّرْقِ .. !!”
“يَا غُرَّةَ المَعْنَى ؛ حَمَلْتُكَ آيَةًأَنَّى أَسِرْ يَسْأَلْ مُرِيبٌ : مَنْ مَعَكْ .. ؟!فَأَقُولُ فِي جَيْبِي يُقِيمُ صَلاَتَهُوَ يَثُورُ شَيْطَانُ اللِّحَى كَيْ يَمْنَعَكْ”
“كُلُّ نِصْفٍ يُضْجِرُنِي .. فَأْرْغَبُ بِالْتَّقَيُّؤِ .نِصْفُ أُنْثَى ، نِصْفُ حَلٍّ ، نِصْفُ نَشْوَةٍ ، نِصْفُ شَاعِرٍ ، نِصْفُ رَجُلٍ ...مَا أَتْعَسَهُمُ .. !!”
“وَ قَالَتْ : (أُحِبُّكَ) ؛أَنْتَ الغَرِيبُ الَّذِي سَوْفَ يَجْدُلُ شَعْرَ الأَمِيرَةِ ،أَنْتَ الشَّرِيكُ بِحُلْمِي وَ صَحْوِي ،وَ أَنْتَ التَّشَهُّدُ فَوْقَ لِسَانِي ،وَ أَنْتَ الصَّلاَةُ ؛ صِلاَتٌ تَشُدُّ السَّمَاءَ لأَرْضِي ،وَ أَنْتَ اِتِّجَاهِي إِلَى ضَوْءِ رَبِّي ،وَ أَنْتَ التَّنَسُّكُ ،أَنْتَ الرَّسُولُ ، وَ أَنْتَ الرِّسَالَةُ ،قَالَتْ وَ قَالَتْ ؛ وَ مَا قُلْتُ إِلاَّ : - أُحِبُّكِ أَكْثَرْ .. !!”
“لوْ قُلتِ : إنْ وردَ الطَّريقُ على الطَّريقِ كشفتَني ؛ سأقولُ : "تقريبًا" شهِدتُكِ يا لهبْ !”
“لمْ أقُلْ للنَّهدِ يومًا ؛كم سئِمنا من : مواعيدِ الخُزامى | و ارتباكِ الهِندباءِ | و محنةِ التُّوليبِ | أقدارِ البنفسجِ | و انتباهِ اللَّيلَكِ الحسَّاسِ | ميراثِ الشَّقائقِ ،كم بَذلنا من قوامِ الخَمْرِ كي تمشي القصائدُ في دلالٍ ،كم نقشنا للخيالِ مكائدَ الحِنَّاءِ .قُلتُ لغايتي : كوني !فشاءَتْ أنْ تكونَ ...”