“تذكر أنه , يومها اطبق على الحزن ضحكة ومضى. دون ان تعرف تماما ماذا كان ينوي ان يقول؟”
“يحكى ان العود سئل ان كان ثمة الة موسيقية اجمل منه ، واشد تاثيرا على الروح ، فاجاب بغرور وهو يرد راسه الى الخلف " لا " . من يومها وراسه معقوف الى الوراء بكبرياء .”
“كان زمنا من الاسلم فية ان تكون قاتلا على ان تكون عاشقا”
“ثم قادتنى أفكارى الى مشهد شاهدته يوما فى تونس لجمل مغمض العينين يدور دون توقف فى ساحة (سيدى بوسعيد) ليستخرج الماء من بئر أمام متعة السواح ودهشتهماستوقفنى يومها عيناه اللتان وضعوا عليهما غمامة ليتوهم أنه يمشى الى الأمام دائما ويموت دون ان يكتشف أنه كان يدور فى حلقة مفرغة ..وأنه قضى عمره دائرا حول نفسهترانا أصبحنا ذلك الجمل الذى لا يكاد ينتهى من دورة حتى يبدأ اخرى تدور به بطريقة أو باخرى حول همومه الصغيرة اليومية ؟!”
“بعد انقطاع صوتها كان ينتابني حزن لا مبرر له. لفرط اسعادك كانت امرأة تحرض الحزن عليك.عاودتني تلك الأمنية ذاتها: ليت صوتها يباع في الصيدليات لاشتريه. أني احتاج صوتها لاعيش. احتاج ان أتناوله ثلاث مرات في اليوم. مرة على الريق، ومرة قبل النوم، ومرة عندما يهجم علي الحزن او الفرح كما الان.اي علم هذا الذي لم يستطيع حتى الان ان يضع أصوات من تحب في أقراص، او في زجاجة دواء نتناولها سراً، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون ان يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.”
“من تناقض طباعهما ، ادركت ان الحب ، قبل ان يكون كيمياء ، هو ايقاع كائنين متناغمين ، كازواج الطيور والفراش والتي تطير وتحط معا ، دون ان تتبادل اشارة .”
“تذكرت لقاءنا الأول ، الذي بدأناه دون تخطيط بالتعليقات الساخرة . يومها تذكرت مثلاً فرنسياً يقول : أقصر طريق لأن تربح امرأة هو أن تضحكها ، وقلت ها أنذا ربحتها دون جهد ..اليوم اكتشفت حماقة ذلك المثل الذي يشجع علي الربح السريع ، وعلي المغامرات العابرة التي لا يهم ان تبكي بعدها المرأة التي قد ضحكت في البداية .لم أربحك بعد نوبة ضحك ..ربحتك يوم بكيت أمامي وأنت تستمعين إلي قصتك التي كانت قصتي أيضاً.”