“ومتى يحادث الأنسان نفسه .؟ -..في أحوال نادرة -.اضرب مثلاً -في السرور الفائض والحزن البالغ أو في حالات لاهي إلى السرور الفائض ولا الحزن البالغ -وماذا يبقى من الحالات غير ما ذكرت ؟؟ -.الحالات التي يحادث الإنسان فيها غيره-”
“الفائض الرئيسي في السجن هو الوقت ،هذا الفائض يتيح للسجين أن يغوص في شيئين ..الماضي .. و المستقبلوقد يكون السبب في ذلك هو محاولات السجين الحثيثة للهرب من الحاضر و نسيانه نسيانًا تامًا .و الغوص في هذين الشيئين قد يحولان الإنسان إما إلى ..... إنسان حكيم هادئ ، أو إلى شخص نرجسي عاشق لذاته ومنكفئ لايتعاطى مع الآخرين إلا في الحدود الدنيا ،أو إلى ..... مجنون !.”
“الإنسان من الهم في عمر دهر لا يموت.. ومن السرور في عمر لحظة تشب وتهرم وتموت في ساعات.. والحي كأنه من هذه الدنيا فرخ في بيضة.. ملئت له وختمت عليه فلن يزيد فيها غير خالقها.. وخالقها لن يزيد فيها”
“الفائض الرئيسي في السجن هو الوقت، هذا الفائض يتيح للسجين أن يغوص في شيئين، الماضي .. والمستقبلن وقد يكون السبب في ذلك هو محاولات السجن الحثيثة للهرب من الحاضر ونسيانه تمامًا. والغوص في هذين الشيئين قد يحوّلان الانسان إمّا إلى حكيم هادئ، أو إلى شخص نرجسي عاشق لذاته ومنكفئ لا يتعاطى مع الآخرين إلا في الحدود الدنيا، أو إلى مجنون”
“أظن أن الرغبة في الخلود تدفعنا للإبداع، أو إلى الزواج والإنجاب في أسوأ الحالات.”
“وما جدواك في المدن البعيدة في شوارعها التي يتعرى فيها الفرح وتموت أرصفتها اختناقاً بوحدتها ما جدواك في السديم الفائض في هذي الشهقات العالية أوجاعها وقلبك موسوم على شهوة اللقاء ما جدواك والوقت خال والساعات خائنة عقاربها والدقائق قيد قِبلة من فراق”