“الناس الذين نسميهم مجرمين يكون لهم أحيانا شعبية وجاذبية معينة في محيطهم وسبب ذلك أنهم يعرفون عادة الصداقة ومستعدون للمخاطرة وبعض نسميهم(الطيبين)يكونون غالبا مجردين من هذه الفضائل”
“الناس الذين نسميهم مجرمين ، يكون لهم أحياناً شعبية وجاذبية معينة في محيطهم ، وسبب ذلك أنهم يعرفون عادة الصداقة ومستعدون للمخاطرة ، وبعض من نسميهم الناس ( الطيبين ) يكونون غالباً مجردين من هذه الفضائل .”
“نحن مستعبدون ؛ في نقطة معينة من التاريخ الحديث هي سنة 1919م لم تكن توجد دولة مسلمة واحدة مستقلة , ولم تتغير الأوضاع بعد هذه النقظة تغيرا جوهريا”
“وحهان للأشياء: الإنسان المستقيم من مظهره يمكن أن يكون شريفا بحق,ويمكن أن يكون مواطنا متخلفا بشدة,ويخالف الكثير من القواعد,ولكنه لايفعل ذلك بدافع الخوف أو الضعف. بعض الناس يدينون الحياة العاصفة للآخرين بوعي كامن, لأنهم ليسوا مؤهلين له. هذا الوعي الخاص بالضعيف هو عادة غير واع.ويرى ذلك اخلاقيا, وحيث هي طبعا ليست كذلك. إنسانان:الضعيف والقوي,لكن الإنسان الأخلاقي إذا نظرنا إليه من الخارج,فإنهما بشتركان في السلوك نفسه,لنقل:إنهما لايشربان الخمرة, ولايمارسان الزنا, ولكن بالنسبة للأول بدافع الرغبة, أو الخوف من العواقب, والثاني بدافع المبدأ , والسيطرة على الرغبات.مالقضية؟ من الصعب التفريق ولكن من المؤكد: الثاني فقط هو الأخلاق ,والأول هو الضعف , والضعف ليس فضيلة.”
“نحن مجتمعات ممزقة ؛ فبدلاً من الحفاظ على مجتمعٍ واحد خالٍ من الفقر الكافر والتّرف السّفيه ، تحوّلت المجتمعات المسلمة إلى عكس هذه الصورة ، مناقضة في ذلك لتعاليم القرآن التي تَحُول دون تركيز الثروة في يد فئة قليلة من الناس دون بقية أفراد المجتمع (( كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ ))”
“الصاحي يبدو مضحكاً بين السكارى، لأنه في صحبة السكارى وهؤلاء يكونون الأكثرية، وهم يحددون ماهو طبيعي. فالرجل الصاحي يتصرف بشكل غير طبيعي في هذه الصحبة.”
“من اللحظة التي طُرد فيها آدم من الجنة لم يتخلص من الحرية ولم يهرب الى المآساة ، فهو لا يستطيع أن يكون بريئًا كالحيوان أو الملاك ، إنما كان عليه في أن يختار في أن يكون خيّرًا أو شريرًا ، ، باختصار أن يكون إنسانًا ، هذه القدرة على الاختيار بصرف النظر عن النتيجة ، هي أعلى شكل من أشكال الوجود الممكن في هذا الكون .”