“ما كانوا يدركون أن الآلهة التي يعبدون، ماتت منذ زمن بعيد. وأن دعاءهم الفزع، لن يسمعه أحد.”
“النوم هبة إلهية لولاها لأجتاح العالم الجنون كل ما في الكون ينام ويصحو وينام إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط ، و لن تهدأ أبداً”
“البقاء مع الجماعة يبدد الفزع، ولا شيء يثير الخوف مثل الانفراد.”
“البقاء مع الجماعة يبدد الفزع، ولا شي يثير الخوف مثل الانفراد.”
“عرفت منها أن سيدها الصقلي هذا لا يؤمن بدين معين، وإنما يعتقد في صحة كل الأديان وجميع الآلهة، ما دام ذلك يرتقي بالإنسان! همست وهي تضع رأسها على كتفي، بأن سيدها يؤكد دوماً، أن الله يظهر للإنسان في كل موضع وكل زمان، بشكل مختلف، وأن تلك طبيعة الألوهية”
“لا أدري كيف تغيرت منذ رأيتك وصار كل ما فيك يجذبني إليك كأني قطعة منك كانت منزوعة !”
“كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً.كانت الأفكار والصور تمر علي خاطري ولا تثبت، تماما كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!”