“كنا رفاق أحلامه وغاراته و لكنه فر وحيدا..أهو العدل حلم فردى؟؟ألا يوجد حلم جماعى بالمساواة؟؟..هل كان يحبنا؟؟أم يحب نفسه؟..أم يحب العدل؟؟”
“لمتهم : حلم أم كابوس .. أم ماذا .. أين أنا .. أين أكون ؟الظابط : فى بيت العدل المتهم : بل وكر الظلم و سحق الذات”
“قد لا ينقذ من يطلب العدل العالم,و لكنه ينقذ نفسه.”
“قالت..هل تحبني أكثر كحلم أم حقيقة؟قلت لها..أحبك.. حلما ينافس كل حقيقة..و..أحبك.. حقيقة لا يجاريها أي حلم.!”
“ينادون بالحرية والعدل والمساواة، فهل يحتملونها فعلا، تلك القيم؟ هل يقبلونها لغيرهم أم يريدونها لأنفسهم فقط؟ ثاروا من أجلها ، فأين هى تلك الحرية التى منحوها لخصومهم؟ مَن منهم تَوخَّى العدل حين استطاع الظلم؟ مَن منهم عامل الآخرين بالمساواة التى كان يطلبها؟ لا أحد، لا الإخوان ولا السلفيون ولا اليساريون ولا الديمقراطيون.”
“إن الذي يحب معاوية هو كالذي يبغض عمر. كلاهما يصور التاريخ كما يشتهي و يهمل العبرة الاجتماعية فيه. لقد كان عمر عادلا بينما كان معاوية ظالما. و الذي يحب الظالم يهمل أمر العدل في سياسة الأمم و يبرر أعمال الجائرين. إن من يمجد الظالم يتحمل مسؤولية ظلمه. وقد قال النبي: (من أحب عمل قوم حشر معهم)”