“الحمد لله، والثناء عليه، لا يتنافى مع أن عيناك قد تدمعان، وقلبك قد يجهش بالبكاء.. فالحياة صعبة أحياناً (.. في الحقيقة إنها صعبة جداً).. لكن "الحمد لله" تقوي عمودك الفقري وتجعله يصمد أمام العاصفة.. "الحمد لله" تذكرك بأنه هناك – وأن الإطار الكلي للمشهد النهائي، أهم وأهم من بعض التفاصيل الصغيرة التي قد نقف عندها طويلاً..الحمد لله، تذكرك بأن لا تقف عند هذه التفاصيل طويلاً، وأن ترحل دوماً إلى حيث يمكنك أن تؤثر في المشهد النهائي، له الثناء والحمد، خلق لك الإرادة والوعي، وجعل من العالم كله ساحة تعج بالمؤثرات والسنن بحيث يمكن لك أن تغير فيه.. وهذا الثناء والحمد مطلق غير مقيد لأن هذه العوامل الثلاثة ستظل قائمة، وستظل قادراً على الفعالية والتفاعل من خلالها.."الحمد لله"، لا تنكر عليك أن الحياة صعبة، ولا تزيف لك عالمك عبر نظارة وردية.. لا، الحياة صعبة وشاقة أحياناً، تكون في بعض الأحيان وبعض الظروف، صعبة دائماً..لكن، المهم، أن لا تكون فوق طاقتك على الاحتمال.. فوق إصرارك على التغيير...هذا هو”
“الحمد لله الذي لم يجعل بيننا وبينه وسيط .. دوماً لك الحمد يامن أقرب إلينا من حبل الوريد”
“وكلمة ( الحمد لله ) هذه هي الصيغة التي علمنا الله أن نحمده بها ، وإلا فلو ترك لنا حرية التعبير عن الحمد ولم يحدد لنا صيغة نحمده ونشكره بها لاختلف الخلق في الحمد حسب قدراتهم و تمكنهم من الأداء ، وحسب الله قدرتهم على استيعاب النعم ، ولوجدنا البليغ صاحب القدرة الأدائية أفصح من العيي والأمي . فتحمل عنا جميعًا هذه الصيغة ، وجعلها متساوية للجميع ، الكل يقول ( الحمد لله ) البليغ يقولها ، و العيي يقولها ، و الأمي يقولها.”
“أذكر اني منذ انطفأت تماما كما ينطفأ مصباح الغرفة و لفتر ة ليست قصيرة – –كان لزاما على من يقابلني أن يسألني : ) مالك ( ؟اقول : الحمد لله ..و في سريرتي اقول أنا أيضا لا أعرف ) مالي ؟ (”
“الشكر أعمال وليس "الحمد لله" على اللسان”
“لم تعطني يا رب ما أشتهي كما أشتهيه ولا بمقدار مني، وجعلت حظي من آمالي الواسعة كالمصباح في مطلعه من النجوم التي لا عدد لها، ولكن سبحانك اللهم لك الحمد بقدر ما لم تعط وما أعطيت، لك الحمد أن هديتني إلى الحكمة وجعلتني أرى أن نور المصباح الضئيل الذي يضيء جوانب بيتي هو أكثر نوراًً في داخل البيت من كل النجوم التي ترى على السطح وإن ملأت الفضاء”