“من بين أحلام اليقظة الحيوية البسيطة التي تخفف عنا آلامنا، تلك هي أحلام يقظة الأعالي. إن الأشياء المنتصبة تؤشر السمت. شكل واحد يثب ويحملنا معه في عموديته. إن الفوز بذروة حقيقية هو انتصار رياضي، والحلم يرتقي عالياً، الحلم الذي يحملنا إلى ما هو أبعد من العمودية، أمام الكائنات المنتصبة والعمودية. قرب الصناديق، قرب الأشجار، يحلم حالم الأعالي بالسماء. وتغذّي أحلام يقظة الأعالي غريزتنا المكبوحة بقسوة من قبل متطلبات الحياة العادية، الحياة الأفقية حد الابتذال”
“ترنون بأعينكم إلى الأعالي وأنتم تطالبون العُلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي من منكم باستطاعته أن يضحك ويكون في الوقت نفسه ساميًا؟ الذي يصعد إلى الجبال الشواهق يضحك من كل مآسي المسرح، ومآسي الحياة”
“الأمل حلم من أحلام اليقظة”
“أكلما صعدنا ازددنا خوفا ؟ أم أن وجودنا في الأعالي يجعلنا نتوجس الشر حتى من أصغر الكائنات”
“زحام و ازدحام .. و أحلام تتهشم بين الأقدام ، أمواج من البشر القادمين و المغادرين ، و هو المغادر من قبل أن يصل ، لكأنه جاء ليغادر ....”
“الخراب الأكثر جمالا هو الذي نراه حولنا كل يوم مما يتهاوى من أحلام”