“عندما أمضي معها ساعتين وحدنا، ألاحظ كم أصبحت تكره جسدها الرقيق الذابل مذعورة تقذف بأشيائها القريبة ولاتكف عن التدخين”
“عندما يحضر صديقي تنتابني تجاهه مشاعر مختلطة. أكون فعلاً مشتاقاً إليه، ولكن شيئاً في وجوده يضايقني، كأنه يعطلني عن عمل مهم، أو لعلني أدعي ذلك.”
“الحمد لله" كلمتي السحرية، أقولها عندما تهدأ نفسي، وإذا رددتها هدأت نفسي، ينتظم شيء ما في علاقتي بالوجود، أعرف حدودي، أشعر بعطايا اللحظة الفريدة التي لا تتكرر”
“أمسكت وجهي بين يديها، وحدقت في برجاء وإبتهال. هل كانت تريد أن توقظ شيئاً مستحيلاً؟ ما أثقل اللحظات الماضية والكلمات عندما تعرف أنها ستظل معلقة فوق رؤوسنا إلي الأبد!”
“لم يكن في الحياة اي هامش صغير لشيء اخر غير الدفاع عن الوجود. احتاج الوقت إلى قوة هائلة لا ادري من اين جاءت !- قمر على المستنقع”
“راقبت ما يحدث دون فهم واضح، أو وعي محدد ... وكان انشغالي بالأدب يبدو لي وكأنه الممكن الوحيد. حاولت أن أدفع عن نفسي رذيلة" الانعزال " و "الانغلاق" و " التقوقع" .ولكن كل ما كان يحيط بالعمل السياسي من لا جدوي وعبثيةكان يجعلني أجد أن الحقيقة الوحيدة موجودة في الفن ... أو الأدب .”
“من البداية قررنا ان نلعب على المكشوف، فانا قد دفعت كل فواتيري وسددت ديوني وأكثر للحياة وللناس جميعا، لا أخشى شيئا ولا اريد شيئا، لا احمل له في قلبي شرا ولا أحاول خداعه .. لكنني لا أحمل له شيئا أخر. أعرف قدراته وما يستطيع أن يعطي ولا انتظر منه أكثر، سنسير دائما في خطين متوازيين ولن نلتقي سوى ذلك اللقاء العابر السريع، أما هو فلم يكن يكف ابدا عن تلك المحاولة الخائبة لكي يعصر من لحظاتنا معا رحيقا ليس فيها. لم أكن حتى أريد ان امتحن امتحانا حقيقيا عروضه المتكررة للزواج، فأنا اعرف انه سوف يهرب في النهاية.أو أن الزواج سيكون تجربة اخرى بذيئة أضيفها إلى رصيدي من خيبات الأمل، كنت راضية بوحدتي وسط هذا الزحام، بل وممتلئة أحيانا بإستقلالي الصلب الذي حصلت عليه بالدم والجروح.”