“إنَّ التَضارُبَ بَينَ ما تُريدُ وَ ما يُمكِنُ يَجعَلُكَ تُؤثِرُ البَقاءَ عَلى التَغييرِخاصَّةً إِذا كانَتِ المُجازَفَةُ بِمَشاعِرِكَ أَو مَشاعِرِ غَيرِكَ”
“فِي لِقاءِهما الأَول أَهداهَا سِواراً يُعانِق مُعصَمها وقَبل أَن يَكون هُناك لِقاءَ ثانٍ خَطفَتهُ الأَرض مِنها أَرادَتهُ بَينَ أَحضانِها ... فَما كَانَت تَملِكُ مِنهُ سِوا سِوار أَو ما تَحولَ مَع الزَمن إِلى قَيد كَبَلَها بِه رُغمَ غِيابِه .. لَطالَما تَعثرت بِه لطالَما وَقف في وَجه طموحاتِها ولَكنها لَم تَكن غَبية لِتبقى عَلى ذِمة سِوار خَلعت سِوارها وحِدادَها وواصَلت المَسير”
“شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَمتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكيوَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِوَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكيشاكي السِلاحِ إِذا خَلا بِضُلوعِهِ فَإِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِقَد راعَهُ أَنّي طَوَيتُ حَبائِلي مِن بَعدِ طولِ تَناوُلٍ وَفِكاكِوَيحَ اِبنِ جَنبي كُلُّ غايَةِ لَذَّةٍ بَعدَ الشَبابِ عَزيزَةُ الإِدراكِلَم تُبقِ مِنّا يا فُؤادُ بَقِيَّةً لِفُتُوَّةٍ أَو فَضلَةٌ لِعِراكِكُنّا إِذا صَفَّقتَ نَستَبِقُ الهَوى وَنَشُدُّ شَدَّ العُصبَةِ الفُتّاكِوَاليَومَ تَبعَثُ فِيَّ حينَ تَهَزُّني ما يَبعَثُ الناقوسُ في النُسّاكِ”
“َيَستَحيلُ عَلى الجُبَناءِ فَهمُ مَعنَى الكَرامَة، ِوَلكِن يُمكِنُ تَشبيهَهَا لَهُمُ، بِكيسٍ لا يَفنَى مِن المَال”
“إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ** ظَـمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه”
“أراكَ وَ ما أراكَ إلّا روحي الخارجة عنّي !”