“سأبدأ من الأسبوع القادم.. الشهر القادم.. السنة الجديدة.. بعد الامتحانات.. بعد الزواج..لا يزال يقول هذه الكلمات منذ عشر سنوات، ولم يبدأ بعد!”
“نظرت إليه وعَبرة تترقرق في عينيها .. حاولت أن تمنعها لكنها أبت إلا أن تجري على وجنتيها ..كانت المرة الأولى التي تسمع منه هذه الكلمات ..كان دائمًا يحدثها عن سعادة الورود ..ولم يحدثها من قبل عن سعادة الشوك ..”
“منذ سنوات؛ كان البحث عن الكتاب الممتع بين الكتب كالبحث عن إبرة في كوم قش، أما الآن فصار كالبحث عن كائن ميكروسوبي دقيق لا يُرى بالعين المجردة”
“أراد أن يكتب عن آلام أمته ..كتب .. ظل يكتب .. بات يكتب .. أصبح يكتب .. أمسى يكتب ..حتى أصابه الملل بعد مليار صفحة !”
“متى سقطت البناية على رؤوسنا؛ لا تلمني أن كنت أقف بأسفلها ولم أنبهك لتصدع أساسها؛ فقد فعلتُ كثيرًا، ولكنك لم تعبأ بما أقول!”
“لا يخدعنك حسنُ رصك الحروف وتهليل الأميين لك؛ فكم من حرف مرصوص متهافت، وكم من أميّ يهلل لك ثم لمخالفك دون أن يشعر أنه لك مخالف!”
“أكثر من الكلام دون عمل، واكتف بالنقد دون بذل! ولا تعجب إذا كانت النتيجة صفرًا؛ فإن الكلام لا ينبت الشجر”