“و بدأت رحلتي المؤلمة لمعرفة منابع الألم .. و أدركت منذ البداية أنه لا نهاية و لا علاج لهذا الألم.كأن السعادة مكتسبة و الألم دفين”
“لا مصائر للأرقام، و لا دية لها، و لا حتى وقفة عابرة للتأمل أو الرثاء...يجب أن يعرف الجميع أننا لسنا أعشابا برية تنمو على ضفة النيل، أريدهم فقط أن يعرفوا أننا بشر..لنا ذواتنا المستقلة، و شخصياتنا المتفردة..و لسنا مجرد أرقام”
“الذين يسافرون بلا متاع, هم أقل الناس رغبة فى العودة, لا يتمسكون بشيء، و لا ينظرون خلفهم”
“اكتشفت فجأة أنني متفرد لحد مخيف! لا أنتمي لأي شيء.. لا لأسرة ولا جماعة و لا شلة.. منذ أن قالت لي أمي عندما يبدأون النشاط نَم أنت و انا أسير كالمنوم عميقاً .. حاملاً أحزاني الشخصية بلا أي أُلفة.”
“بالطبع أفضل رسم الحيوانات، انها صادقة و لا تجيد التظاهر،كما أنها لا تعترض على شكلها كما يتبدى فى لوحاتى”
“رنّ صوتي في صمت الغرفة الضيقة .. أخذته الأحجار المقوسة و حولته إلى صدى غريب ... صوت مهزوم لا ينتمي إليّ .. عاجز عن الحب و عن مواصلة الحياة..و ها هو ملجئي الأخير .. تلك الغرفة الشبيهة بالقبو .. أبحث فيها عن أي نوع من التواصل .. و حياتي شذرات متفرقة ... تخضع للمصادفات العمياء و الحوادث العارضة .. من حب إلى فراق .. و من قسوة إلى يأس ....لا شيء حقيقي يمكن امتلاكه”