“أيها الناس اسمعوا وعوا . لا أرى لكم والله من خلاص الا في النسيان . فلا تشقوا بذاكرتكم بعد الآن”
“لا أرى لكم و الله من خلاص إلا فى النسيان ، فلا تشقوا بذاكرتكم”
“لن يقبل بعد الآن بأقل من التميز . فما الترف سوى أن لا تشبة العامة فى شئ , حتى عندما يتعلق الامر بأرسال باقة ورد”
“حتماً ثمة حكمة في الإسراع في إغلاق أعين الموتى, حال توقّف قلبهم عن النبض, فلا بدّ ألا يروا ماذا سيحدث بعد موتهم, فيموتون أكثر من مرّة .”
“...أتمنى أن تغادري بعد الآن هذه المحطة لقد كان الطريق إليك طويلا. بعدي توقفت كل الرحلات ، فلا تنتظري شيئا يا سيدتي .. لقد أعلنتك مدينة مغلقة”
“الناس الذين نحبهم لا يحتاجون الى تأطير صورهم في براويز غالية. إهانة ان يشغلنا الإطار عن النظر اليهم ويحول بيننا وبينهم. الإطار لا يزيد من قيمة صورة لانها ليست لوحة فنية وانما ذكرى عاطفية، لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم ويعبث بذاكرتنا. الجميل ان تبقى صورهم كما كانت فينا عارية الا من شفافية الزجاج.”
“سدًى تنتظرين.لا الحبّ يستطيع من أجلك شيئًا و لا النسيان. لا زوارق في الأفق.. غادري مرفأ الانتظار.هو لن يعود طالما أنت في انتظاره.أنت لن تكسبيه إلّا بفقدانه لك. و لن تحافظي عليه إلّا بحرمانه منك.ثمّة رجال لا تكسبينهم إلّا بالخسارة. عندما ستنسينه حقًّا، سيتذكّرك. ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا !”