“يؤلمني في الموتْعريي أمام الناظرين قبل تكفينيلا ثوبَ يخفي عورتيولا الدماء تكفيني>>>>>>يؤلمنا أحياءْخروجنا إلى عوالم العمىٰ والضوءْهبوطناوبؤسنا أمام رهبة اللا شيءْوسلطة الأشياءْوأحجياتْتفرقاتْوتثنياتْفي رقعة البياض والسوادِفي مدى سماءٍ دون ألوانٍ وألوانٍ بلا سماءْتؤلمنا حياتنا بلا سماءْوموتنا بلا سماءْوضحْكنا بلا سماءْبكاؤنا بلا سماءْتؤلمنا السماءْلكي نفرّ دومًا من سماءٍ..لسماءٍ..لسماءْ.!”
“الأشرار لا يدخلونَ الجنة .. ، الأشرار ُ يتسربون َ إلى سواد ِالليل ِبلا صور ٍ عائلية ٍ ..،بلا ذاكرة ٍ تظهر ُ وتختفي كحيوانات ٍ أليفة ٍ : من حيطان العمل إلى حيطان البيت والعكس ..،بلا مشاجرات ٍ مع الأطفال ِ والزوجة ِومحصل ِ الكهرباء ِوالبائع ِ المرابيوالجار ِ الذي يحبّ زوجَته أكثر كلما جاءتْ سيرتها أمام َأغراب ..،”
“الذين يكرهون الوجودية، يكرهون نوعاً من التفكير لا يشل إرادتهم ولا يريحهم من الاختيار، لأنه تفكير بلا معجزات بلا كرامات بلا أضرحة، تفكير بلا ملائكة بلا شياطين، بلا جنة بلا نار، بلا عذاب بلا عقاب .. إنه تفكير بلا مقابل!”
“من حيثُ أتيت لم يعد بإمكاني القول: في المعابد أنا بلا إيمان, في المدن بلا حماسة, ضِمن نوعي بلا فضول, على الأرض بلا يقين.”
“هنا شتاتي، بلا هيئة، و بلا شكل..أخربشه على حائط العشرين، قبل أن أغادره إلى الأبد”
“يمكن أن يتحمل المرء الحياة بلا مأوى..بلا مأكل..بلا مشرب(ربما بضعة أيام)..بلا ثياب..بلا سقف..لا حبيبة..بلا كرامة..بلا أسرة(باستثناء صفية)..بلا ثلاجة..بلا جهاز هاتف..بلا جهاز تلفزيون..بلا ربطة عنق..بلا اصدقاء..بلا حذاء..بلا سروايل..لا فلوجستين..بلاو واق ذكرى..بلا أقراص للصداع..بلا مؤشر ليرز..لكنه لا يتحمل الحياة بلا أحلام..منذ طفولتى لم أجرب الحياة بلا احلام..أن تنتظر شيئاً..أن تحرم من شئ..أن تغلق عينيك ليلاً وان تأمل فى شئ..أن تتلقى وعداً بشئ..فقط فى سن العشرين أدركت الحقيقة القاسية،وهى أن على أن أحيا بلا أحلام..”