“هل تعرف لماذا صار الجاحظ هو الجاحظ والمتنبي هو المتنبي وتشارلز ديكينز هو تشارلز ديكينز؟.. كان الأمر سهلاً بالنسبة لهم لأنه لم يكن في بيوتهم هاتف!”
“لم يكن الخوف معنا .. لأنه كان احدنا !!”
“هذا ديدن الإنسان على كل حال .. بعد عبور المستنقع يكتشف أنه كان رطباً جميلاً، و يندهش لماذا كان يتذمر و هو فيه”
“إن العقل البشري هو أقرب للقصر ذي المائة غرفة كلها مواربة ، لكن هناك غرفة واحدة ممنوع علينا دخولها .. هل تعرفون لماذا؟ .. لأنها تضم أقسى وأوحش ذكرياتنا .. الذكريات التي نداريها حتى عن أنفسنا لنظل آدميين ..”
“لم یكن هذا ودا زائدا فأنا ما زلت عدو العلاقات البشریة .. لكني شعرت بعطف علیه .. حینما یسكنهذا العقل الذكي الطموح ذلك الواقع الفقیر المحبط ، یكون الفتى جدیرا بالرعایة وربما بعض الحنوالأبوي .. یجب ان یوجد إنسان ما یصغى إلیه وهو یبكي ، ویفسر له لماذا فشل بینما هو جدیر بالنجاح، ویشرح له لماذا كان العالم بهذه القسوة ..(العلامات الدامية)”
“إن هذا الحزن في عينيه هو مايشدني إليه هو بحاجة إلي شخص ما وأنا بحاجة إلي من يحتاج إليّ <3 <3”
“كان موضوع حبها كذلك غريب , إنه يكبرها في السن بعدة سنوات , إنه يعرج بسبب حادث أصاب ساقه اليسرى .. هو مسيحي و هي مسلمة ,, إنه متزوج ,, عوائق بسيطة جدًا بالنسبة لها كما ترى , لا ينقصها إلا أن يكون مصنوعًا من الحجر بحيث يستحيل أن تتزوج منه أبدًا ..”