“انحشرت في زحام جعلني أتساءل إذا ما تم غزونا هل سيجد الغزاة مكانا خاليا لدباباتهم ؟”
“هل سيجد الغزاة مكانا خاليا لدباباتهم ؟”
“حشوت السجائر في علبتي وأنزلت الزجاج لأنفث نيكوتيني في الشوارع، أُتابع المنزلقين إلى أعمالهم أنصاف نيام يحاصر العماص أعينهم، قبل أن انحشر في زحام جعلني أتساءل إذا ما تم غزونا: هل سيجد الغُزاة مكاناً خالياً لدباباتهم ؟!”
“هل على الانسان ان يعود الى الهه داخله دون كتب دون تاريخ ؟ هل عليه ان يكون خاليا من المعبد ليكون مليئا بالله .. كما عليه ان يكون خاليا من التاريخ ليكون مليئا بالحقيقة”
“لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدعستون عاما وما بكم خجل, الموت فينا وفيكم الفزعأخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعواحين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوالستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضعلم نلق من قبلكم وإن كثروا قوما غزاة إذا غزوا هلعوا”
“إذا ما تم تهديدك في بلدك .. إذا ما صدرت مذكرة بإعتقالك .. فإستنجد بأميريكا وإعتصم أمام سفارتها .. ولكن لا تهتف أو تصرخ ..لا تقم بقطع شرايينك .. لا تضرب عن الطعام .. فقط إمسك كلباً ضالاً وهدد بذبحه وبرفع الفيديو على اليوتيوب .. عندها ستجد أساطيل الأطلنطي قادمة لإنقاذك.”