“يا مرفأى .. آت .. أنا آت ولو في جسمى المهزول آلاف الجراح ،وكما ذهبت مع الرياح ..يوما .. أعود مع الرياح !مع الرياح ؟ !ومتى تهب الريح ؟ أو هبت .. فهل تأتى بما يهوى الشراع ؟”
“يا مصر .. يا وطنى الحبيب !يا عش عصفور رمته الريح في عش غريب ،يا مرفأى .. آت .. أنا آت ولو في جسمى المهزول آلاف الجراح ،وكما ذهبت مع الرياح ..يوما .. أعود مع الرياح !مع الرياح ؟ !”
“لطالما كانت تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ... لكن ,, متي تجري "السفن" بما لا تشتهي "الرياح" ..!!”
“،المرفأ المنشود لاح،أفرغ شراعك يا غريب من الرياح!لملمه .. كم ود الشراع لو استراح ..لو استراح”
“أنا يا أبي مذ أن فقدتك لم أزلأحيا على مرّ الزمان.. بمأتمِتجتاحني تلك الرياح.. تطيح بيفي مهمةٍ قفرٍ.. ودربٍ أقْتَمِوتمرُّ بي كل العواصف .. والردىيدنو مع الأمواج..و اسمك في فميأنا لم أزل أشكو إليك.. ولم تزلذكراك قنديل الطريق المعتمِ”
“بدت مرهقة ومكسورة .. كانت كأوراق شجر الخريف .. باهتة لن تتحمل ضغطة .. ستصدر صوت خرفشة إذا لمس يدها .. ستطير مع الرياح إذا اشتدت”