“....ولكن ما دخل مفتشى القلوب ولصوص الضمائر بالتلصص على عقيدة شخص”

ابراهيم عيسى

Explore This Quote Further

Quote by ابراهيم عيسى: “....ولكن ما دخل مفتشى القلوب ولصوص الضمائر بالتل… - Image 1

Similar quotes

“هناك لحظات يلهج فيها الانسان لله لأجل أن تعود الحياة عادية, لا المرضى مرضوا, ولا الغائبون غابوا, ولا المشاعر تغيرت ولا الاواصر انقطعت ولا ألاماكن تبدلت. الحياة كما تعودناها حتى بسخفها وسخمها أحيانا ما تكون أفضل من حياة جديدة , ومن الم}كد أنها افضل من حياة جديدة لم نعتدها !”


“لم يكن الحسين يبحث عن نصر عسكرى لكى يخاف قلة عدد وعدة جيش وضعف حجمه وقلة ذخيرته أمام جيوش جرارة وفرسان وسيوف ورماح.. وحجارة, ولم يكن الحسين يبحث عن خلافة تملأ الأرض والسماء وتهز عروشا وتفتح أمما وبلدانا.. لكى يرجع إلى حيث كان, عندما وصلته أنباء انفضاض الجموع وتخاذل المبايعين وتراجع المؤيدين, فيأخذها من أقصرها ويرجع!ولم يكن الحسين يبجث عن حل سياسى توفيقى تنتهى به المفاوضات إلى أقصى المكاسب النابعة من أقل الخسائر.. وإلا كان رضى بأن يدخل الكوفة ويجلس أمام عبيد الله بن زياد, ويصافحه ويمنحه شرف المكوث أياما فى قصره ثم يرحل إلى العاصمة فيما بعد يحتضنه يزيد, ويزيد من كرمه وسخائه.. لم يكن الحسين يبحث عن هذا كله وإلا فعل ما يقتضيه ذلك, لكنه كان يبحث عن شئ واحد الشهادة.. لماذا؟ لم يبحث الحسين عن شهادة دخول للجنة أو لتأكيد دخولها.. لقد كانت شهادة علينا..شهادة للأمة كلها وللتاريخ كله وللمقاومين بعد مئات السنين لمواجهة أى يزيد يجئ بمقاومة الحسين الوحيدة حجة علينا”


“كأنهم يدركون فيسترحون أن هؤلاء الشيوخ ليسوا قريبيين من ربنا , بل قريبون منهم”


“و إن كان الله جديراً بأن يمنح كرمه لمن هب ودب , فإن غياب الجدارة عن أي بشر لا يمنعه رحمة الله , هو غير جدير بالعدل والله جدير بالرحمة”


“تعرف ايه عن الحياة عشان تتكلم عن الموت”


“انتصر المختار لدم الحسين ، لكنه لم ينتصر لقيمه وشهادته وعدالته ومبادئه .”